الرئيسية | متفرقات | الصويرة.. افتتاح المعهد الفرنسي الثاني عشر بالمغرب

الصويرة.. افتتاح المعهد الفرنسي الثاني عشر بالمغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

تعزز المشهد الثقافي لمدينة الصويرة بافتتاح المعهد الفرنسي، الذي يعد المعهد الثاني عشر من نوعه على الصعيد الوطني بالمغرب.

ويقدم هذا المعهد، الذي يوجد بالمدينة القديمة في رياض يعود تاريخ إنشائه إلى القرن التاسع عشر، كان يحتضن في السابق مقر القنصلية الفرنسية، دروسا لتعلم اللغة، ودروسا متوجة بشهادات، ويحتوي على مكتبة تضم أزيد من سبعة آلاف كتاب، ومكتبة رقمية تساعد على الولوج عن بعد إلى آلاف المصادر التكميلية بما في ذلك 400 من الصحف والمجلات.

وبحسب إدارة المعهد الفرنسي بالصويرة، فإن هذه المؤسسة ستقدم، مع متم السنة الجارية، العرض الثقافي لموسم فرنسا - المغرب، مع برمجة ثقافية تهم أزيد من 35 حدثا ذا بعد دولي.

وأبرز السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أول أمس الخميس، في كلمة بمناسبة حفل الافتتاح الرسمي لهذه المؤسسة، أن "نهضة مدينة الصويرة انطلقت، منذ عشرين سنة، بفضل الثقافة، "إنه خيار تعرض في البداية لانتقادات. لكننا ثابرنا وعاينا كيف أن هذه المدينة انبعثت من جديد بفضل مؤهلاتها"، مؤكدا أن إقلاع الصويرة تحقق بفضل الثقافة وكذا بفضل التراث والانفتاح على الآخر.

وتابع أن "الصويرة تمكنت من البروز كملتقى لتلاقح العديد من الحضارات، وهذا التلاقح هو الذي كون وشكل شخصية كل فرد منا. وهو ما عزز لدينا الإحساس بالغنى، وبالمسؤولية أيضا، لأن ما يسود في مناطق أخرى من العالم هو الإقصاء والانطواء والرجعية والتخلف".

وأضاف السيد أزولاي أنه "يجب أن يتعزز هذا الفضاء المقاوم لهذا التخلف والتراجع ، وهو ما شرعنا في القيام به بكل تواضع منذ مدة طويلة. ونأمل في إشراك المعهد الفرنسي ليضيف لبنة في هذا الصرح.. صرح المقاومة والإنسانية والحداثة". وأبرز السيد أزولاي أن الثقافة قول وفعل. والصويرة، من خلال تعابيرها الفنية التشكيلية وغناها الموسيقي المتميز، وشعرها وأدبها وصناعتها التقليدية، هي أفضل ما يجسد هذا الأمر.

مجموع المشاهدات: 937 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة