شاعلة: بعد مهاجمته من قبل الربابنة المضربين.."أبودرار" يُواصل بالأرقام والمعطيات فضح إختلالات "لارام"

أخبارنا المغربية : الرباط 

استكمالا للمواضيع التي سبق لـ " أخبارنا " أن تطرقت إليها سابقا، حول الإضراب الذي يخوضه ربابنة " لارام " منذ مدة، سعيا نحو تحقيق بعض المطالب، ضمنها زيادة في الراتب الشهري بقيمة 3 ملايين سنتيم، عاد البرلماني البامي، السيد محمد أبو درار ليصب الزيت على النار، بكشفه لحقائق جديدة، وصفها العديد من المتابعين لحسابه على الفيسبوك بالصادمة جدا، حيث نشر تدوينة جديدة حول ذات الموضوع جاء فيها :" يبدو أن موضوع شركة لارام و إضراب الربابنة أكبر وأعمق مما كنت أتصور، وبعبارة أوضح (لاخبار شيييينة)".

وتابع المتحدث : " وأنا أجمع المعلومات حول الموضوع ، وصلت إلى نتيجة راسخة وهي أن البركة فقط ( هي اللي شادة هد البلاد )، فالشركة في نظر الكثيرين عبارة عن بقرة حلوووووب لا غير، وهنا انتهز المناسبة لتقديم خالص الشكر لبعض فاعلي الخير من داخل الشركة وخارجها الدين بادروا وساعدوني بالعديد من المعلومات ، (الخير مازال كاين ف هد البلاد )".

وأكد عضو لجنة المالية بالغرفة الأولى : " حقيقة لست متحمسا للتطرق مرة اخرى في الفايس ، لموضوع شركة لارام و إضراب الربابنة رغبة مني في الانتقال لماهو عملي خاصة اجتماع اللجنة البرلمانية مع مسؤولي القطاع وفي مقدمتهم الوزير المعني ومدير عام الشركة، اضافة الى اشتغالي على مقترح قانون في الموضوع بالتنسيق مع خبراء فريقنا ، اعتقد أنه سيعيد حسابات البعض عل وعسى .... ، إلا أن تفاعل الربابنة والمضيفات مع تدوينتي السابقة اتسم بالهجوم الغير مفهوم ، ولو أنه جاء بأسلوب هاو ، عبر تحوير النقاش ، زادته رائحة التعالي المنبعثة من أغلب التعليقات بؤسا أكبر،أما أطرفها فقد وصل حد جمع التوقيعات ، لرفع عريضةَ لمطالبتي بالاعتذار !!!!! بدعوى أنني اسأت إليهم في تدوينتي السابقة !!!! أين هي تلك الإساءة ؟ الله أعلم !!!! انها احدى تداعيات التعليم المفرنس الذي جعل بعض أصحاب الشواهد العليا يعجزون عن فهم (خربشات ) بسيطة مسطرة بلغة عربية سهلة، لذلك أعتقد أنه سيكون من الأفيد أن أعيد تحريك بعض المياه الراكدة، أولا سنتفق على أنه (كاين بزاف مايتقال ) حول تدبير الشركة : الموارد البشرية ،الخدمات ، الرواتب المبالغ فيها، إذ أنه ليس من الطبيعي أن تتكبد الشركة لسنين عديدة خسائر بالملايير رغم حجم المعاملات الجيد والذي وصل السنة الماضية 1400 مليار سنتيم، رغم أنها في ذات السنة حققت ربحا صافيا بحوالي 12 مليار سنتيم ، أي قرابة % 1,2 !!!! فهل كانت الشركة تبيع المنتوج بأقل من سعر التكلفة مقارنة بسيطة مع الشركات المنافسة توضح العكس، إذن بكل بساطة و بلغة المال هناك نفقات ومصاريف أكبر …".

و أضاف أبو درار أنه : " حسب معطيات من الداخل، يبلغ عدد شغيلة لارام بمختلف درجاتهم (من الشاوش للمدير العام ) قرابة 4000 شخص ، يكلفون خزينة الشركة سنويا حوالي 250 مليار سنتيم !!!!! ناهيك عن عشرات المدراء الدين يتراوح مجموع راتب كل واحد منهم ما بين 10 إلى 30 مليون شهريا، يبلغ عدد ( صحابنا ف الله اللي دايرين الاضراب ) 500 بيلوط وزيادة أي % 12,5 من مجموع الشغيلة، لكن الرقم الذي يطرح التساؤل الأكبر هو أنهم يكلفون خزينة الشركة 130 مليار سنتيم سنويا كرواتب !!!! أي أكثر من النصف،و 120 مليار سنويا ل 3500 الباقين !!!! وااا بشاااااخ ، حقيقة يجب استبدال المثل (مالو كايصنع الصوارخ ) بهذا المثل ( مالو كايسوق الطييار )، ورغم ذلك ، يأبى أصحابنا وتابعيهم إلا أن يستمروا في سياسة لي الأذرع ويطالبوا بامتيازات أخرى في مقدمتها الزيادة في الرواتب تصل ل 3 مليون سنتيم للربان،( بلا مانهضر على مطالب أخرى ، لخبار ف راسكم )، ولتحقيق ذلك ، سلاحهم الفتاك هو الإضراب، الذي كلف في عهد الرئيس السابق حوالي 80 مليار سنتيم بعد شهر واحد فقط، أما حاليا (الحسابة بتحسب ) بعد حوالي 200 رحلة ملغاة تخطت الخسائر 30 مليار سنتيم ".

وأوضح البرلماني البامي : " إن حجم الخسائر التي تكبدتها شركة المغاربة جراء الإضراب يوضح بالملموس طبيعة هؤلاء الأشخاص،( واش اللي كايبغي بلادو كايخسرها ف هد الملايير ؟ )، ألا توجد طرق أخرى للإضراب بدون تكبيد الشركة تلك الخسائر ؟ لأن من يدفع تلك الأموال هي جيوب المغاربة سواء من الدعم الحكومي أو عبر غلاء التذاكر، أخلاقيا، هل من يتقاضى في المغرب عشرات الملايين يجوز له أن يشتكي ؟ ( إذن ، اشنو ادير هدك اللي خدام ب 40 ألف ريال ؟ )، وبالمقابل ، أليس من الأفضل لمن يتقاضى عشرات الملايين ويعجز أو يتكاسل عن إيجاد الحلول هو ( إحط السوارت ) ؟؟.