الرئيسية | مستجدات التعليم | مرة أخرى مؤسسة دولية تصفع المغرب بسبب نظامه التعليمي و تضع يدها على مكان الخلل

مرة أخرى مؤسسة دولية تصفع المغرب بسبب نظامه التعليمي و تضع يدها على مكان الخلل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مرة أخرى مؤسسة دولية تصفع المغرب بسبب نظامه التعليمي و تضع يدها على مكان الخلل
 

أخبارنا المغربية 

صنف تقرير جديد نسبة جودة التعليم في المغرب بين أدنى مستويات الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قياساً على درجات الطلاب المغاربة في الاختبارات الدولية التي يشار إليها باسم “اتجاهات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم (طىMصص)، وفق بحث حديث أجراه صندوق النقد الدولي.

في حين أشار التقرير إلى أن الإنفاق العام عل التعليم في المغرب يبلغ مستويات عالية نسبيا وآخذة في الارتفاع وصلت حوالي 5.9% في 2014 من إجمالي الناتج المحلي و21.3% من مجموع النفقات الحكومية، مؤكدا على وجود تناقض واضح بين مستويات الإنفاق على التعليم والنتائج التعليمية مما يدل دل على أن رفع مستوى كفاءة الإنفاق العام على التعليم يأتي في طليعة الأولويات.

كما تحدث البحث عن فجوة الكفاءة في الإنفاق على التعليم هي ثالث أكبر فجوة في عينة تضم 34 بلدا"، مضيفا بأن من أهم التفسيرات لفجوة الكفاءة في الإنفاق على التعليم بين البلدان المختلفة، تتعلق بالإدارة والحوكمة في القطاع العام، ولا سيما الرشاوى على مستوى صغار الموظفين وتحويل مسار الأموال العامة، وتدريب المعلمين وتغيبهم عن العمل.

و تابع نفس البحث أن الإصلاحات التي يُتوقع أن يكون لها دور مهم في تحسين عملية تخصيص الموارد العامة من أجل توفير تعليم أفضل في المغرب تتضمن زيادة الدقة في تحديد المسؤوليات ونقل الكفاأت بين الحكومة المركزية والسلطات دون المركزية فضلا على تحسين إدارة الميزانية .

مجموع المشاهدات: 7924 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | عبد العالي
محاربة الفقر!
فشل التعليم بالمغرب له عدة أسباب،ولا يمكن ان نقول بأن الدولة فقط هي المسؤولة عن فشل المنظومة ونذكر الطبيعة الجغرافية للمغرب التي لا تسمح بتأهيل القطاع حيث يحتاج المغرب العميق للمليارات من الدولارات لمحاربة الفقر وتعبيد الطرقات هيكلة البنية التحتية لآلاف الدواوير المشتتة ،توفير الخدمة الصحية(فالعقل السليم في الجسم السليم)،فالتعليم يحتاج إلى مخططات استعجالية كبيرة جدا،توفير الإنترنيت،الكتب،توعية السكان،تقريب الإدارة ودعم المعلم الذي تبقى أجرته متواضعة مقارنة مع دول اخرى،وإنهاء العمل بتدريس لغة الاستعمار التي انهكت اجيالا،حيث تخسر عليها الدولة ملايير في النهاية نسبة صغيرة تحسن الحديث بها، المقرر الدراسي الذي لا يسمح بالسير بالتعليم نحو الأمام،نجد نصوص لا علاقة بالواقع وكبيرة واسءلة كثيرة تعقد تعلم التلميذ. الأسر الفقيرة منهمكة مع كسب لقمة العيش وما يتعرض له أبناءها من ضغوطات تؤدي بهم للتشرد ومغادرة المدرسة في سن مبكرة.
مقبول مرفوض
4
2016/05/05 - 10:42
2 | غريب وطن
أية آفاق لتعليم متخلف ؟
مرة أخرى ومرات هي ستكرر في تصنيف النظام التعليمي المغربي في أواخر القائمة ما دام المنظور التعليمي على حاله. لن يتغير الوضع بما هو أحسن أو يتطور تدريجيا كما يعتقد المسؤولون ما داموا ينزلون الإصلاح المرتكز على الحشو والتلقين والعرض والاستعراض للمضامين الجافة والمعارف المتجاوزة والقدرات والمهارات المختلة والمنعدمة. لا يزال منطق الكم يهيمن على الرؤيا المجتمعية للتعليم والتعلم على حساب الكيف. وما دامت الوزارة ومخططيها للإستراتيجيات المستقبلية تعمل بعقليات وأفكار الماضي ستظل كل مبادرات الإصلاح تدور في دائرة مغلقة لسنين قادمة. إنها مسألة تنشئة وتأهيل لأجيال تعطي ثمارها بعد التخرج والاندماج في النسيج المجتمعي والتأثير فيه في اتجاه التنمية والتطوير.
مقبول مرفوض
3
2016/05/05 - 12:30
3 | hassan
سوء التدبير
المخطط الاستعجالي نموذجا لسوء التدبير وكان وسيلة للاغتناء غير المشروع .الملايير من الدراهم تبخرت ولا تحقيق أنجز وكأنه سر من الاسرار المهنية فأين محاربة الفساد يا سيد ابن كيران.
مقبول مرفوض
5
2016/05/05 - 12:34
4 | مواطن
من غشنا فليس منا
والامتحان المهني المعلم العفيف الذي يخاف من اكل الحرام يبقى في سلمه لأن ظاهرة الغش استفحلت الى حد لا يتصور
مقبول مرفوض
3
2016/05/05 - 01:22
5 | غيور
خطير
الإنفاق على تعليمنا كان مجرد كعكات لايصل منها إلى المتعلم إلا الفتات الطائش حيث تم توزيعها على لوبيات وعلى كافة مستويات النسق الهيكلي :الوزارة-الجهة فالنيابات وقد اغتنمها رؤساء الإدارة المالية بتدرجها المذكور وهكذا العديد ممن كانت لديهم سلطة تدبيرية مالية اغتنوا ومنهم بعض الرؤساء السابقين بالأكاديميات وهم الآن يملكون فيلات وسيارات فاخرة أما المفتشون فتهافتهم على التعويضات التأطيرية أجف لعابهم عليها وهم الآن منشغلون فقط بالمؤسسات الخاصة حتى أن جلهم أصبح لايهتم إلا بتطوير مدخوله لا تكوينه ومواكبة المجريات التربوية التي تعيشها المؤسسات.....وكأنهم أشباه موظفين...ناهيك عما تعانيه المؤسسات من فقر مادي يعيق توفير الوسائل التعليمية اللازمة وعدة الإشتغال ونقص في ما تستلزمه أنشطة الحياة المدرسية من وسائل: كالأوراق و مداد الناسخات أو الطباعات......بالإضافة إلى الولائم التي صرفت فيها أموال طائلة......فالذين أفسدوا التعليم هم أولائك المدبرين الماليين والمفتشين ....أما التلميذ فالحسرة على ما ألحقوه به منضرر.
مقبول مرفوض
1
2016/05/06 - 02:17
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة