4 حقائق عن التبغ تهم كل مدخن

على الرغم من أن التدخين يقتل 6 ملايين شخص سنوياً إلا أنه لايزال أكثر العادات غير الصحية انتشاراً، فقد استهلك البشر 5.8 ترليون سيجارة العام الماضي.

بحسب تقارير الجمعية الأمريكية للسرطان تراجع التدخين في أوروبا وأمريكا خلال العقود الأخيرة، لكنه زاد في الصين ومناطق من آسيا، وقد عوض ذلك الفارق، وحافظ على متوسط الاستهلاك.

إليك بعض الحقائق التي تحتاج معرفتها عن تدخين التبغ:

يقتل نصف مستهلكيه. يعتقد كثير من الناس أن سرطان الرئة هو المسؤول عن الوفيات المرتبطة بالتبغ، ويعتبر ذلك صحيحاً لأن سرطان الرئة المرتبط بالتدخين يقتل مليون شخص سنوياً حول العالم، لكن هناك أمراض وظروف صحية أخرى يسببها التدخين مثل السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة. وبشكل عام تقلل الأمراض الناتجة عن التدخين من فرص البقاء على قيد الحياة.

الترويج للتبغ. تنفق صناعة التبغ 900 ألف دولار في الدعاية لمنتجاتها كل ساعة في الولايات المتحدة وحدها! ويُعتَقَد أنه خلال وقت قراءة هذا المقال قد يبلغ الإنفاق على الترويج للتدخين في أمريكا 750 ألف دولار!

أرقام سلبية. تفيد البيانات الخاصة بالإنفاق الشخصي على تدخين السجائر أن ثلث الذكور المدخنين في البلدان ذات الدخل المرتفع ينفقون على السجائر مقابل التضييق على الإنفاق الخاص بضرورات الحياة، بينما ينفق ثلاثة أرباع المدخنين الذكور في البلدان ذات الدخل المنخفض على السجائر مقابل التضييق على الإنفاق الخاص بضرورات الحياة.

ضرائب التدخين. تفيد التقارير الخاصة بتأثير زيادة الضرائب على التدخين أنه كان فعّالاً في تثبيط المحاولات الأولى لشراء السجائر وتدخينها بالنسبة من قبل من يحاولون التدخين للمرة الأولى. وتؤكد الدراسات أن جهود الإعلانات التحذيرية من التدخين كانت ناجحة في تقليل عدد الراغبين في التدخين. ويعني ذلك أن رفع مستوى الوعي، وتنظيم الإجراءات يمكن أن يساعدا على النجاح في الحرب ضد التدخين.