لهذا السبب يصعب على العديد استمرار تتبع الريجيم
ويمكن تشبيه عادات تناول الطعام باللغة غير المحكية بين أفراد الأسرة، حيث يظهر الآباء والأمهات حبهم للطفل، من خلال عادات الطعام الصحيحة، ويشعر عديدون بالانزعاج، إذا اقتضت الحمية الغذائية، مخالفة العادات التي تربوا عليها.
فعلى سبيل المثال، إذا كان ترك بعض الطعام في الطبق، يساعد على التخفيف من كمية كل وجبة، وبالتالي خسارة الوزن الزائد، فقد لا يشعر البعض بالارتياح عند فعل ذلك، إذا تربوا على العكس، وهذا الانزعاج، يمكن أن يتسبب في عودتهم إلى أنماطهم المعتادة، وتعطيل جهود خسارة الوزن.
ومن البديهي أن يكون الجوع المحرك الأساسي في الرغبة في تناول الطعام، لكن طريقة الأكل والأطعمة المختارة، أمر أكثر تعقيداً، ويتأثر بالعديد من العوامل، التي يمكن أن تتغير من يوم لآخر، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولإفشال تأثير العادات المتوارثة من الآباء، لا بد من المداومة على عادات جديدة، لخسارة الوزن، لكن ذلك يحتاج وقتاً وجهداُ، لأن العادات والطباع محفورة في الأدمغة ويصعب تغييرها في فترة قصيرة.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟