الإفراج عن مصري من غوانتنامو بسبب وزنه الزائد
وأكدت الهيئة أن الهيئة "رأت بالتوافق أن مواصلة تطبيق قانون الاعتقال العسكري على المعتقل لم تعد ضرورية".
غيّر عقيدته
وأوضحت أن قرارها هذا جاء بعدما "لاحظت تغييراً في عقيدة المعتقل وتخليه عن العنف ووضعه الذي يعد من بين أفضل المعتقلين في غوانتنامو، إلى جانب وضعه الصحي وجهوده لتحسينه".
وأضافت أن "المعتقل ليس على اتصال مع متطرفين خارج السجن وتعهدت عائلته بمساعدته لإعادة دمجه بعد نقله".
وأوصت هذه الهيئة "بنقل السواح إلى بلد مناسب له بما في ذلك لحصوله على عناية طبية مناسبة وضمانات أمنية لازمة كما هو محدد من قبل مجموعة العمل لنقل معتقلي غوانتانامو".
وبذلك سيكون السواح المعتقل الخامس والخمسين الذي يتقرر الإفراج عنه أو نقله.
وذكرت صحيفة ميامي هيرالد إن السواح كان يزن 98 كلغ في 2002. لكن في يونيو (حزيران) 2006 زاد وزنه إلى 186 كلغ.
مرتبط بالقاعدة
وكان السواح اعتقل في ديسمبر (كانون الأول) 2001 على الحدود الباكستانية الأفغانية ونقل إلى غوانتانامو في مايو (أيار) 2002 وأقر بأنه أعطى دروساً في تقنيات المتفجرات في معسكر القاعدة حيث هنأه أسامة بن لادن "شخصياً على عمله الجيد"، حسب إضبارته السرية التي كشفها موقع ويكيليكس.
واعتبر البنتاغون في هذه الوثيقة التي تعود إلى 2008 أن "المريض يخضع لمراقبة حثيثة بسبب مشاكله الصحية المزمنة والخطيرة: هو مصاب بالسمنة المرضية مع مستوى كوليسترول مرتفع وسكري ومرض في الكبد غير مرتبط بالكحول وتشوهات عضوية في الظهر مع إصابته بعرق النسا".
وقد تساهم صحته في إطلاق سراحه لكن لا شيء يشير حتى الآن بان الحكومة وجدت بلداً يستقبله. وتعمل وزارتا الخارجية والدفاع عن إقناع دول أخرى باستقبال معتقلين في غوانتانامو يمكن "اطلاق سراحهم".
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟