الرئيسية | سياسة | 62 مليون درهم مصاريف موازين ومنظموه يردون: ليست من أموال الشعب

62 مليون درهم مصاريف موازين ومنظموه يردون: ليست من أموال الشعب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
62 مليون درهم مصاريف موازين ومنظموه يردون: ليست من أموال الشعب
 

لكم

 

حصر عزيز داكي، الناطق الرسمي والمدير الفني لمهرجان "موازين"، تكاليف المهرجان في 62 مليون درهم، من بينها 27 مليون درهم من ممولي المهرجان و35 مليون درهم هي مداخيل المؤسسة التي تشرف على تنظيمه.

وقال داكي، في دفاعه عن المهرجان الذي تطالب عدة فعاليات وأصوات شبابية بإلغائه "يجب أن لا يعترينا الخجل عندما نتحدث عن استثمار المال في الثقافة". مبينا بأن 4 ملايين درهم فقط من مصادر تمويل هذا المهرجان يمنحها مجلس مدينة الرباط من أموال دافعي الضرائب، فيما سكت عن مصادر التمويل الأخرى من مؤسسات عمومية، مثل "المكتب الشريف للفوسفاط"، و"صندوق الإيداع والتدبير"، و"المكتب الوطني للسكك الحديدية"، و"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة"، و"شركة الخطوط الملكية المغربية"... وغيرها من المؤسسات العمومية وشبه العمومية الممولة من المال العام.

وجاءت تصريحات داكي في إطار حملة إعلامية للدفاع عن المهرجان، تقوم بها مؤسسة "مغرب الثقافات"، التي ترعى المهرجان ويرأسها محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك، الذي كان من بين الشخصيات العمومية التي طالبت التظاهرات الشعبية التي يعرفها المغرب برحيله عن تدبير الشأن العام من خلال استعمال نفوذه بالقرب من الملك.

وذكرت أسبوعية "تيل كيل"، التي كانت من بين المنابر الإعلامية التي اختارها الماجدي للدفاع عن مهرجانه، أن إلغاء دورة موازين لهذا العام والمقرر افتتاحها يوم 20 ماي سيشكل "كارثة" بالنسبة للمغرب.

وفي سياق آخر قال الفنان الساخر أحمد السنوسي (بزبز)، إن مهرجان موازين يساهم في تبدير المال العام، وطالب في لقاء مع "الجزيرة"  بالكشف عن مصير التحقيق في ضحايا المهرجان عام 2009، عندما قتل 11 شخصا بسبب التدافع أمام إحدى منصات المهرجان، ووعدت السلطات آنذاك بفتح تحقيق في الموضوع إلا أنه لم يعرف لحد اليوم مصير تلك التحقيقات.

مجموع المشاهدات: 4650 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | مغربي حر
ليس عبثا أن يطالب أفراد أحرار من المغرب بإزاحة كبوس مهرجان موازين عن أعناق المغاربة، هذا المهرجان الذي أثقل جيوب المغاربة وخنق تطلعهم للحرية والحياة الكريمة. إن اللحظة اليوم هي للأرواح الزكية المتعطشة للحرية ولا مكان للأشباح الذين يرقصون على جراح المغاربة. إن اللحظة اليوم تحي فيناأن الخير قادم وأن تغيير في الطريق . فليجمع الأشباح حقائبهم وليولوا خاسرين خائبين , إن اللحظة اليوم تستدعي تجفيف منابع الجهل والتطلع إلى هبوب نسائم العلم والوعي لقد عاد المغربي اليوم من أزمة الوعي إلى وعي الأزمة .وهذه حقيقة وليست وهم
مقبول مرفوض
-1
2011/04/12 - 03:48
2 | khalid
كونه مستفيد فمن الطبيعي أن يدافع عن أتفه مهرجان في العالم،مهرجان يسيئ لثقافتنا وأعرافنا وتاريخنا ولكل من له ذرة نخوة و غيرة عن هذا الوطن الحبيب الذي خرب من قبل عصابة لا قيم لهم ولا ملة.عصابة أشبه بالرعاة الذين يرعون البقر الحلوب فالويل كل الويل لكل من إ قترب من قطيعهم.فإن لم تستحي ففعل ما شئت
مقبول مرفوض
-1
2011/04/12 - 07:23
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة