الرئيسية | قضايا المجتمع | من ينقذ حياة مّي فاطنة بعد قرار طردها من فرنسا برجْلٍ واحدة؟؟

من ينقذ حياة مّي فاطنة بعد قرار طردها من فرنسا برجْلٍ واحدة؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
من ينقذ حياة مّي فاطنة بعد قرار طردها من فرنسا برجْلٍ واحدة؟؟
 

إنها السيدة فاطنة نشيط المنحدرة من مدينة فاس، التي تتواجد الآن الأحد 8 يناير 2017 بالغرفة 420 قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الشمال بمدينة مارسيليا الفرنسية، بعد أن بتر قدمها يوم 23 دجنبر 2016، وهي الآن تواجه قرار الطرد من الديار الفرنسية مع توقيف العلاج خاصة أنها تعاني من داء السكري، في انتظار قرار ترحيلها إلى المغرب بسبب ما أسمته إحدى ممرضات المستشفى نقلا عن مصادر إعلامية فرنسية بعدم اكتفاء ملفها الصحي؛ "أنا أسفة لا يمكن إعطاؤها الأنسولين لأنه لا يوجد بروتوكول العلاج أو الرعاية الصحية كونها لا تتوفر على سجل خاص بها، فإنه سيكون حينها خطأ جسيم بعدم تقدير المسؤولية... أنا آسفة ليس لدي الحق".

وصلت مّي فاطنة إلى فرنسا بتأشيرة من المغرب لقضاء عطلة الشتاء، قبل أن تجد نفسها بالمستشفى الشمالي لمدينة مارسيليا الذي قرر أطباؤه بتر ساقها على الفور لوجود التهابات حادة برجلها اليسرى، غير أنه في اليوم الرابع من العملية، لاحظت مي فاطنة وجود تدهور في محل البتر وبزوغ بقع حمراء ورائحة كريهة كما هو الحال بالنسبة لمرضى السكري، يورد ابنها محمد الذي أكد أن "الطاقم الطبي هناك رفض معالجتها وإعطاءها الأنسولين، بسبب امتناع شركة التأمين عن تحمل مصاريف علاجها، بالرغم من تدخل السيد القنصل الذي أبدى عجزا غريبا حيال هذه الحالة قبل أن يتصل بالعائلة ليخبرهم بقرار  المستشفى القاضي بترحيل الوالدة لتواجه مصيرها بالمغرب حيث يعرف الجميع ويعترف المسؤولون أنفسهم بتدهور القطاع الصحي وغياب الخدمات به".

وختم محمد كلامه بإعلان نداء عاجل إلى من وصفهم بشرفاء الوطن للتدخل من أجل إنقاذ حياة مواطنة مغربية تواجه قرارا تعسفيا بترحيلها إلى المغرب.

مجموع المشاهدات: 16760 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة