والد الزميل بوسحابة لـ"أخبارنا" : هكذا سخر الله لنا "حقائب" كانت سببا في نجاتنا من الموت المحقق في حادث "منى"‏

الحمد لله على سلامتك ايها الحاج والد ..ذ.بوسحابة..واللهم اجعل حجك مبرورا و سعيك مشكورا و ذنبك ا مغفورا .واكثر من رضاك و دعاء..الصالح على ابنك ..ذ.بوسحابة.

على سلامة الوالد والله يطول في عمرو ويرزقو الصحة والسلامة والعافية والله يبارك ..

اولا يجب تغيير تسمية الحدث لانه ليس حادث تدافع الحجاج بمنى، الحجاج لم يتدافعوا وإنما وجدوا في فخ نصب لهم من طرف اللجنة المنظمة للحج اي السعودية ، فالحجاج في غالب الاحيان لا يتدافعون بل يمشون حسب سرعة التيار ،من خلق الكارثة هم السعوديون حيث قطعوا الطريق على الحجاج الراجلين الآتين من مزدلفة لفتح المجال لأمرائهم لرمي الجمرات ،ولما تكدس الناس واختنقوا فتحوا منفذا صغيرا تلاقت فيه الافواج القادمة من الرجم والافواج القادمة من المزدلفة في الاتجاه المعاكس مما اعطى الكارثة ، اقول هذا واتحمل كل المسؤولية للانني عشت الكارثة مباشرة ،ومن هولها لم استطع اخذ صور ، لكن ما رأيته ذلك اليوم لن ينمحي من ذاكرتي، الله ياخذ الحق في السعوديين فبسوء تنظيمهم وباستهتارهم بارواح الناس تسببوا في مذبحة بدون دماء،في رأيي يجب مقاضاتهم من طرف كل الدول الاسلامية كما يجب إنشاء لجنة إسلامية بها ممثلين عن كل الدول الاسلامية لتسيير شؤون الحج والعمرة لكي لا تبقى هذه الشؤون حكرا على أناس لا يقدرون الروح البشرية ولا يوفرون السلامة والكرامة للحجاج

حفظ الله محمد السادس ونصره الله يغتصبون ممرات المارة تنتشر الحوادث يتحرشون الجالسون في المقاهي تجاه ابواب العمارات والساكنون يتحرشون بنساء الرجال واصحاب غسيل السيارات يصدعون الناس ويلوثون البيئة وهناك مشاريع عظيمة لقائد البلاد حفظه الله الا من مسؤول للحد من هذا الاغتصاب لابد من مراجعة الاغتصاب والضرب امام المقاهي محلات غسيل السيارات اغلب اصحاب المشاريع هذه مرفحين ليسو بفقراء لابد من تدخل السيد الوالي جزاه الله خيرا. مشروع اولاد مطاع تمارة المزيد:

الحمد لله على سلامتو، الله يخليه ليك

حج مبروب وسعي مشكور.

التخلي عن الحجاج المغاربة ليس جديدا عن المسؤولين عن البعثات المغربية.فقد كنا من بين حجاج بيت الله الحرام موسم 2006، و قد تخلى عنا اعضاء البعثة بمنى تركونا للمجهول. و ما كان لنا الا الخروج الى الشارع و عرقلة حركة المرور لينتبه لنا المسؤولون السعوديون و ليس المغاربة و يوفروا لنا وسيلة نقل بعد منتصف الليل....خلاصة القول ان هاد الشي ولا عادي عندهم ،غير يدخلو المصيريف بعد دلك...............؟

والله العظيم البعتة المغربية لا تقوم بواجبها حججت في 2008 والله العظيم تركتنا لمصيرنا لم انتفع منهم الا بطواف القدوم فوالله العظيم لم تكن الا صدفة لقائي معهم ومن تم تبعتهم في اول زيارة لبيت الله الحرام. اما في منى فلم نراهم الا وهم يصرخون في السادسة صباحا معلنين موقت الرجم في اليوم اثالث وذلك كي يتخلصوا من المسؤولية ولما حاججته قال لي هذا اجتهاد وفتوى العلماء مع العلم ان الامور كانت في امان من الله.ولم يكن اي حادث وكان مروضا ان تاتي الحافلات في الرابعة مساءا لنقل.نا الى مكة ولم نكن مستعجلين اذ اننا سنرجع الى مكة بحكم اننا سبقنا زيارة المدينة. اما في اليوم الاخير فقد بدات الاستعدادات منذ امس الرجوع وهناك من ودع في الساعات الولى من الصباح مع العلم ان الوداع لا يكون الا سااعة ا اقل قبل مغادرة مكة.تصوروا ان حجاج بتحريض من البعتة قام بالتوديع صباحا ثم رجعوا ليضعوا امتعتهم امام مدخل الفندق بطريقة عرقلة المرور عبر المدخل والكل ينتظر حافلة لم تاتي الا في التاسعة مساءا ولقد اخذ مني الندم كثيرا اذ انني لم اصلي العشاء في الحرم .وما معي الا شردمة قليلة جدا من الحجيج ودعت بعد صلاة المغرب .وكل هذا بتهويل منالبعتة التي تحت الناس على التوديع مبكرا.باش يتهناو من عباد الله. كنا الوفد الوحيد منا لدول الذي يدير شانه بنفسه .لا تاطير ولا مساندة اذكر ان حقيبة احاجة تركت بالخطا في مصعد ودفعت الى احدى الغرف وبقت السيدة دون ملابس تبحث عن حقيبتها لمدة اكثر من 5 ايام ولم تتدخل البعتة ولم تساندها اللهم الحجاج اللذين ساندوها بالمال وبعض الملابس.الى ان سالت حاجة عن تلك الحقيبة القابعة في الركن لمن هي فلم يجب احدا للتو تبين انها الحقيبة المفقودة ولكن بعد فقايس وطواعن ديال ديك المراة مسكينة.يجب اعادة النظر في البعتة.

امافي عرفات فوالله لم نتمكن من الركوب في الحافلة الا بعد تدخل شبان عرفوا اننا لم نجد ما نركب فقالوا لنا اذا جاءت هذه الحافلة فقولوا انكم فوج 84 والا لن ينقلوكم(الكذب في الحج)لاننا كنا فوج 74 وقد راحت حافلتنا دون ان تنتظنا مع العلم اننا خرجنا قبيل الغروب وهذا ما يجب ان يكون.نفس الشيء في منى لم نرى احدا منهم اللهم الاخت جميلة الرماش هي التي كانت تساعد العجائز في منى رغم انها كانت تعرج برجلها من الم عرق النسا.جزاها الله خيرا.