مأساة ..... بوعزيزي جديد يحرق نفسه أمام مكتب وكيل الملك بأكادير

يجب أن تكون رئيس جمعة اسحيم لتؤخذ شكايتك على محمل الجد!

الانتحار من شيمة الجبناء ، اما الانسان القوي هو الدي يصمد في وجه الحياة بجميع تقلباتها ، هدا كان يضن ان الدنيا ستقوم وتقعد من اجله لكن العكس هو الواقع، هده تجربة خاضها بائع متجول تونسي وانطلت على التونسيين، اما المغاربة عندهم من جد وجد ومن زرع حصد، اما من يريد الوصول لهدف بطريقة المكر والخداع فلم يعد له مكان بين المغاربة

التقو الله ياقضات ووكلاء الملك ووكلاء العامون انتها زمن الصمت مثل قضات الاتئناف وارزازات صدرت احكام بي الاستئناف وارزازات يوم 04/11/2015 بي افراغ ثلاث اسر بي وارزازلت في 2 ملافات الاول 85 /2014 والثاني 13/2015 اعتدت المحكمة الموقر??على ثلاث شهود *فقط و تم الاستغناء على العقود الضحايا من 1971 واش هاذي محكمة *او جوطيية* ونفس الشهود في العشرات الملفات والضحايا يتوفرن على تسجيل مكالامات من طرف افراد العصابة تتبت الرشوا حوالي 30 مايون سنتم مقابل ثلاث منازل ضحاية انا العدل اساس الاستقرار *والضلم اسساالانفجار وشكرا

الى صاحب المقال العربي المرضي ومن خلاله جريدة اخبارنا كفى من العناوين المحرضة فظرفية اقدام المرحوم بوعزيزي على ما اقدم عليه تختلف شكلا ومضمونا وارضية واشكالات عما هو الحال عليه في بلدنا الذي نحسد على امنه واستقراره .ان كنت من المعارضة فهذا حقك وان كان الصحافي المحنك يلتزم الحياد ويكتفي بتبليغ الخبر بأمانة وبعد تحري مدى مصداقيته وان كان عنوانك من اخوات زلات القلم فاولى لك أن تستشير فما خاب من استشار.اما بخصوص الجاني على نفسه وان كنت اجهل تمام الجهل حيتيات قضيته وملابساتها وظروفه الاجتماعية والنفسية فهذا لا يمنع من ان اسدي النصيحة له عملا بحديثه عليه السلام.عن ابي هريرة رضي الله عنه،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ((الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) فمحاولته وضع حد لحياته ليست الحل الانسب مهما كانت الاحوال فهو بفعله ومحاولته الانتحار كان قاب قوسبن او ادنى من خسران مبين في الدارين معا فعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة _من توجأ_فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )) وفي باب الاجتهاد نخلص الى أن المنتحر يعذب في نار جهنم بما وضع به حدا لحياته خالدا مخلدا ابدا. ان الحل الانسب بالنسبة لهذا الشاب الذي حاول الانتحار هو الصمود والاصرار وعم اليأس من تجديد شكواه وطرق جميع الابواب باسلوب حضاري فلو انه توفي لا قدر الله سيطوى ملفه الى الابد وعليه ايضا في الوقت نفسه ان يدعم قضيته بالحجج الدامغة ويقدم ملفه الى هيئات عليا والى ديوان المظالم بعد وزير العدل ويرفع اكف الضراعة الى الحاكم الكبير الباري عز وجل الذي يستجيب لدعوة المظلوم متى دعاه ان تعمد العباد عدم انصافه والاجهاز على حقه وعليه أن يتاكد من ان الله بمهل ولا يهملوهكذا فما ضاع حق وراءه مطالب.