ملياري سنتيم في انتظار الأسود في حال التأهل لمونديال روسيا

رغم كل مايقال وماينتضره المواطن من تاهل وفرحة إلا أنها لسوء الحظ لن تكتمل كما كان في السابق مادام شيوخ الفسق القطريين يضعون يدهم داخله ويتحكمون فيه بأيادي الكلاب المغربية التي مكنتهم منه لتكون سطوتهم عليه فكيف للمواطن متابعة مقابلة كأس العالم .؟ ولابد ان نستحضر ماوقع خلال كأس إفريقيا حينما شاهدنا الناس الذين لايملكون جهاز الدجال -البين سبور - يأمون المقاهي لمتابعة المباريات رغم الجو المشحون من دخان السجائر والحشيش والنرجيلة والطامة الكيرى أن من بينهم الاطفال والفتيات العاشقين لهذه الرياضة .وهناك أيضا مشكل المصاريف الباهضة التي تنفق على المنتخب الوطني حتى غدى من أغلى المنتخبات حسب إستطلاعات الرأي ورغم ذلك لم يحقق أي تقدم اللهم التبدير على حساب رياضات أخرى أهملت حتى بدأت تنقرض من البلاد بسبب الدعم القليل الذي يقدم لها وخير دليل هو ماشهدناه قبل أيام في رياضة كمال الأجسام الذي تلقى الفائز فيها بالبطولة الوطنية شيك بقيمة 2000 درهم .وأخر علب - رايبي جميلة -..! ناهيك عن أم الرياضات -ألعاب القوى -التي كان المغرب سيدها والكل يعرف وضعيتها الان اما باقي الرياضات فحدث ولا حرج.ومن هنا فإني شخصيا لا أرغب في استمرار هذا المنتخب لأن هناك من يستغله للإسترزاق به ولا اكره أن يفشل امام -الكوت ديفوار- كي يوضع حد لهذه المهزلة التي ينتضرها القطريون بكل شغف للإستغناء على حساب الشعب المغربي المكلوم .