"رونالدو" يرفض عرض "الريال" الأخير ويشرع في حزم حقائبه

كشفت تقارير إسبانية عن آخر مستجدات الأزمة الحالية التي تُهدد مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ناديه ريال مدريد، لعدم توصل وكيل أعماله جورجي مينديز إلى اتفاق نهائي مع الرئيس فلورنتينو بيريز، بشأن الأمور المالية المتعلقة براتبه السنوي في عقده الجديد.

وأثارت جُل الصحف الإسبانية بما فيها الموالية للنادي الملكي، قلق المشجعين على مستقبل صاروخ ماديرا في “سانتياغو بيرنابيو”، لدرجة أن “الماركا” بدأت تُمهد لمستقبل الفريق بعد رحيل هدافه الأول على مر العصور، وذلك بربط مستقبله بأندية أخرى مثل ناديه السابق مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان والسيتي وبايرن ميونخ، على اعتبار أن مفاوضات تجديد عقده وصلت إلى طريق مسدود.

وبحسب المصادر التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، فإن ثاني أشهر وكيل لاعبين في العالم بعد الغول مينو رايولا، أخبر بيريز أن صاحب الـ33 عامًا يُريد الحصول على 80 مليون يورو (شاملة الضرائب) كراتب سنوي، كما حصل على وعد بالموافقة على كل شروطه المالية إذا قاد الفريق للاحتفاظ بكأس دوري أبطال أوروبا في النادي للعام الثالث على التوالي.

وعلى مدار الـ48 ساعة الماضية، تضاربت الأنباء حول مصير رونالدو بعد كأس العالم، بعض التقارير أشارت إلى أنه سيُعطي بيريز مُهلة أخيرة لنهاية، تحديدًا حتى موعد انتهاء ارتباطه مع منتخب بلاده في مونديال الثلج، وأخرى أكدت بشكل يقيني أنه قرر الرحيل بطريقة لا رجعة فيها –وفقًا لعنوان صحيفة ريكورد البرتغالية-.

لكن اليوم الاثنين، علمت صحيفة “الماركا” المدريدية الهوى، من مصادرها الخاصة ردة فعل رونالدو عندما سمع من وكيل أعماله تفاصيل العرض المُقدم من قبل رئيس النادي، والذي يُقدر بنحو 25 مليون يورو بالإضافة لسبعة ملايين في صورة حوافز ومكافآت، حيث وصفه بالعرض المُثير للسخرية، وذلك ليس فقط لضعف المقابل المادي، بل لأنه سيُبقيه خلف الثنائي الأغلى عالميًا نيمار جونيور وليونيل ميسي، رغم أنه يُطالب منذ الصيف الماضي برفع أجره (20 مليون حاليًا) للضعف على أقل تقدير، ظنًا منه أن أفضل لاعب في العالم، من المفترض أن يكون الأعلى أجرًا في العالم أيضًا.