"أزناك" يوضح عبر "أخبارنا": لهذا أسعار الوقود تختلف بين المحطات وهذه أبرز مشاكلنا كمهنيين

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم

أوضح عبد الهادي أزناك رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بجهة الدار البيضاء سطات، أن اختلاف أسعار الوقود بين محطات الخدمة، والذي يكون طفيفا في أغلب الأحيان، مرتبط بالأساس بالشركات النفطية، والتي تقترح ظاهريا اسعارا على اصحاب المحطات إلا أنها مفروضة كون المنافسة شرسة بين الألوان التجارية والفرق إن تجاوز بضع سنتيمات يكون قاتلا للمحطة… مؤكدا أن 99 ٪ من ارباب المحطات يحترمون سياسة الشركة فيما يخص تسعير البيع، وحالات نادرة تضيف سنتيمين أو ثلاث عن السعر المقترح.

ازناك أوضح كذلك لأخبارنا أن الشركات النفطية لها سياساتها التجارية، والتي تحكمها المنافسة بالدرجة الأولى، وعملها في إطار منظم في نظري بالأساس موجه للدفاع عن مصالحها المشتركة ولمواجهة باقي المتدخلين، فكل شركة تدافع عن حصتها في السوق وتحاول طبعا تنميتها وإن على حساب باقي الشركات.

وبخصوص المشاكل التي تقض مضجع عبد الهادي ازناك وزملاءه المهنيين، فهي مرتبطة بالأساس حسب تصريحه طبعا، بالهامش الربحي الذي لم يتغير منذ 97، رغم أن الأجور ارتفعت ونفس الشيء لتكلفة المعيشة، إضافة إلى مشاكل الضرائب والتي يجب ان تراعي خصوصيات هاته المهنة، فالضرائب ترتبط بأرقام المعاملات والتي تعرف في حالاتنا ارتفاعا وانخفاضا ارتباطا بأسعار النفط، علما أن الهامش الربحي الهزيل ثابت لا يتغير، فمثلا بخصوص سنة 2018 يقول ازناك، هناك تراجع في حجم المبيعات وارتفاع في الضرائب، لذا فنحن كمهنيين ـ يضيف المتحدث ـ طالبنا دائما باحتساب الضريبة ارتباطا بحجم المبيعات وليس برقمها... 

معطى أكده لأخبارنا رضى النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بقوله إن الجامعة لطالما طالبت بمراجعة طريقة احتساب الضرائب لهاته الفئة، واخذ خصوصيات القطاع بعين الاعتبار، فرقم المعاملات حسب المسؤول الجامعي يمكن ان يرتفع بـ20 ٪ في حين ان الأرباح تبقى ثابتة، وهذ ما يطرح دائما مشاكل مراجعة مع مصالح الضرائب، والتي تنتظر الجامعة تحديد موعد مع مديرها العام لتوضيح وجهات نظرنا وتقديم مقترحاتنا في هذا الباب يؤكد الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.