الرئيسية | أقلام حرة | هل أصبحت الحركة البربرية فوق القانون؟

هل أصبحت الحركة البربرية فوق القانون؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل أصبحت الحركة البربرية فوق القانون؟
 

 

هل ما زلت تذكر مثلي أيها الجمهور الكريم والقارئ العزيز الأستاذ المقرئ أبو زيد ومعاناته ومتاعبه مع الحركة البربرية؟ وهل نسيت تلك الضجة الإعلامية التي حولت المغرب إلى بركان من السباب والشتائم والوعيد برّرتها ودعمتها شخصيات وازنة في التيار البربري وتغاضت عنها جمعيات حقوقية وأحزاب تمارس الشعوبية وتتصرف بطريقة سياسوية ضيقة؟ وهل نسيت كيف أنب أحدهم من دعاة العرقية زميله المقرئ الذي ينتمي لنفس حزبه، انتصارا لبربريته أولا؟ وهل رأيت كيف دخلت جمعيات حقوقية ممولة غربيا على الخط دفاعا عن حقوق البربر في الكرامة الإنسانية وفي الاحترام؟ وهل تعلم أن من بين من آزر وانتصر للمقرئ أبو زيد بربر شرفاء أحرار يعتزون بعروبتهم الحضارية الواسعة الأفق دون أن ينسلخوا عن ذاتهم، ويعشقون لغة الضاد كرمز لهوية جامعة ترفض العرقية والطائفية؟ هل تريد مني قارئي العزيز أن أذكرك بتفاصيلها لحظة بلحظة؟ لا أخالك قد نسيت تطورات أحداثها. فالجمعيات البربرية صرخت بأعلى حناجرها في الساحات وأمام البرلمان ومقرات الأحزاب مطالبة بالعدل والإنصاف وإعادة الاعتبار لشعب ًمظلومً  تحت وقع ضربات تيار عروبي بعثي ناصري. من المستحيل ألا تكون قد سمعت نهيقها وهي تصر على القصاص وحبل المشنقة في يدها. وهل رأيت كيف اضطر المسكين إلى الاعتذار والتوبة خوفا على حياته وحياة عياله؟ فلقد رصدوا مكافأة مالية ضخمة لمن يأتيهم برأسه على طبق من ذهب عقابا له على ًتجنيهً على البربري وًسخريته منهً. كل هذا في غياب سلطات ظلت واقفة كالمتفرج عاجزة تماما عن تحمل مسؤولياتها في لجم تيار بربري تدعمه الدولة يمارس الترهيب والتشهير والكذب وبات عبئا ثقيلا على المغرب وخطرا على السلم الاجتماعي والأمن القومي. 
لكن قل لي ما ذنب المقرئ وما هي الاتهامات الموجهة إليه حتى يطالب التيار البربري باستباحة دمه وتفريقه بين القبائل ؟ هل قتل أحد رموزهم وسب ثقافتهم؟ هل طالب بإبادة البربر وتدمير منازلهم وقتل أطفالهم وسبي نسائهم وإحراق متاجرهم؟ لا إطلاقا. فلِم إذن كل هذه الضجة المفتعلة التي يهدف منها تصفية حسابات مع شخصيات تدافع عن العروبة والعربية كلغة جامعة لكل المغاربة؟ ذنبه الوحيد يا صديقي هو أنه ردد نكتة خلال إحدى محاضراته يعرفها القاصي والداني ويسخر منها أهل سوس أنفسهم حول التاجر البخيل. استغل زعماء التيار البربري هذه الواقعة لشحن أتباعهم عرقيا وإنزالهم إلى الشوارع.  فالبربري في عرفهم لا يهان، وهو ينتمي إلى سلالة خاصة لا علاقة لها بالعربي ًالبدائيً إطلاقا، تُكوّن إلى جانب اليهودي شعب الله المختار. ولا غرابة أن تلتقي الحركة البربرية مع الحركة الصهيونية في الكثير من أدبياتها وأهدافها وأفكارها وطريقة عملها. فالدورات التدريبية تقام في دولة الكيان الصهيوني المجرم على طول السنة وأتباع التيار البربري يجاهرون بعشقهم للصهيونية ويرفعون علم العدو في كل مظاهراتهم ويتلذذون بالدم الفلسطيني المسفوك. فسياسة الابتزاز والتهويل الإعلامي والتشهير بكل المنتقدين سياسة ثابتة عند الحركتين. فنقدك للصهيونية يعني مباشرة معاداتك للسامية ويجرك إلى المحاكم، كما أن رفضك القاطع ومقاومتك لمشروع التيار البربري واختلاقه لبدعة ًاللغة الأمازيغيةً واصطناعه لًحضارة أمازيغيةً مزعومة مبنية على التدليس والسرقة والكذب، ودفاعك عن العروبة يتم الرد عليه باتهامك بالعنصرية وبالأمازيغوفوبيا ويجلب لك متاعب لا حصر لها لا يتحملها إلا أصحاب الضمائر الحرة والقناعات الراسخة التي تكره الانكسار والهوان وتعشق ركوب الأمواج ومعاكسة التيار الجارف.
رأينا إذن كيف يتصرف التيار البربري، باعتماده على الإرهاب الفكري والعنف والابتزاز، ضد كل من يقف في وجه مؤامراته الهدامة. ورأينا أيضا كيف تركع أمامه السلطة وأحزاب خانت كل مبادئها وحقوقيون ومثقفون انخرطوا من دون وعي وسبحوا في بحار عميقة تجرنا إلى الغرق في هويات قزمية بديلة ضيقة تكرس التقوقع والانزواء على الذات، وإلى فوضى لغوية وبلقنة لا تخدم إلا لغة المستعمر.
دعونا الآن نمر إلى التطرق إلى الإساءة لعرب المغرب من قبل حركة بربرية تتقمص دائما دور الضحية وتلعبه بنجاح باهر، وكيف يتعامل معها المجتمع بمثقفيه وسياسييه وحقوقييه. وأنا هنا، رغم إيماني العميق بعروبة البربر، اضطررت إلى هذا التقسيم بين العرب والبربر لإظهار مساوئ وثغرات الدستور المغربي الجديد الذي يتحمل عبر نواقصه ودسترته للغة أمازيغية اصطناعية، مسؤولية ما وصلنا إليه من تطرف بربري ونشر للأساطير ومطالب لا نهاية لها وعنف وتشهير وشتائم في حق العرب. فبعد أن كنا شعبا واحدا بثقافات ولهجات متعددة لكن بلغة عالمة واحدة وهوية عربية إسلامية واحدة وانتماء إلى عمق عربي وحضارة واسعة شاملة، حولنا الدستور تحت ضغوط خارجية أذعنت لها سلطة فاشلة، إلى مجتمع عرقي طائفي بهويات بديلة كل يغني على ليلاه وكل يطالب بدسترة لهجة قبيلته ًاحتراما لمبادئ حقوق الإنسانً. فضاعت الوحدة الوطنية وضاعت الهوية وحل محلهما العبث والفوضى اللغوية الخلاقة.
ولإثبات ما نرمي إليه من إساءة للعرب تعدت كل الحدود، سنأخذ مثالا للبربرية المتطرفة مليكة مزان التي عودتنا على خرجات إعلامية متكررة طلبا للشهرة. فقبل أيام وفي برنامج قفص الاتهام في إحدى إذاعات العهر اللغوي التابعة للتيار الفرنكفوني، طلعت علينا مجاهدة النكاح بحديث مطول كله تجريح وتشهير في حق العرب واتهامات بصهيونيتهم. فماذا كان رد المجتمع؟ الجواب لا شيء. لا تنديد ولا بيانات للحقوقيين ولا مظاهرات ولا مقالات ولا حتى إدانة لفظية لرفع العتب من قبل الدولة والأحزاب لتذكير الجميع بأن العنصرية والتطرف لا مكان لهما في هذا الوطن. فلِم كل هذا الصمت المطبق الذي جعل من الإساءة للعرب شيئا عاديا نتعامل معه بكل هدوء وبدون أي رد فعل؟. هل وصلت الكرامة العربية إلى الحضيض في عقر دارها حتى تهينها جماعة من اللئام حلوا ضيوفا غير مرحب بهم على مجتمع منفتح ومتسامح اعتاد على الألفة والمودة والاحترام بين كل مكوناته القبلية والثقافية؟ هل استقالت الدولة والمثقف والأحزاب من وظيفتها في تأطير المجتمع وتنويره وإبعاده عن كل أشكال التطرف حفاظا على وحدته؟ وهل باتت الدولة تشجع تيارا بربريا يتمادى يوما بعد يوم في همجيته، من أجل إثارة فتن سينقلب سحرها على الساحر آجلا أم عاجلا؟ وما هو موقف كل من يعتز بعروبته وهو يرى هذا الطوفان البربري يحرق الأخضر واليابس ويمزغ الشمس والقمر والنجوم والبحار؟ وهل علينا اليوم أن نظل مكتوفي الأيدي بدعوى أن التيار البربري لا تمثيلية له وأنه فقط مجموعة من الحمقى والبؤساء لا يجوز الرد عليهم وأن أفضل الرد هو تجاهلهم عملا بقاعدة إذا تكلم السفيه فلا تجبه ؟ ولكن إلى متى سنظل صامتين ونعتبرهم حمقى؟ فلغتهم المخبرية وصلت إلى قبة البرلمان وتفرض على التلاميذ المساكين ورسوم تيفناق التي تخلى عنها العروبيون وصلت إلى واجهات الثانويات وضرب العربية والعروبة يُصرح به جهارا نهارا على مرأى الجميع، وسب العرب وثقافتهم يملأ صفحات المواقع الصفراء التي جعلت من نفسها بوقا دعائيا لدعاة التمزيق. وهل باتت الحركة البربرية فوق القانون لا أحد يستطيع إيقافها عند حدها أو حتى يجرؤ على معاتبتها أومحاربتها على مساسها بالسلم الاجتماعي والأمن اللغوي للمغاربة؟ وهل باسم ًحقوق الإنسانً سيفرضون علينا لغة اصطناعية لا مراجع لها ولا معرفة وإلا لثاروا علينا؟
إنها أسئلة أصبح  لزاما علينا طرحها ونحن على عتبة انهيار كامل للمجتمع ولدعاماته وثوابته وهويته ولغته العربية، وربما أيضا حرب أهلية طويلة الأمد تستنزف خيرات البلد وطاقاته. أسئلة نطرحها أولا على أصحاب القرار وثانيا على القوى الحية في المجتمع من مثقفين وإعلاميين وحقوقيين ومجتمع أهلي وسياسيين، قبل فوات الأوان وبداية موسم قطع رؤوس العرب بالسيوف وإحراق قراهم وسفك دمائهم وسبي نسائهم.
لقد فكرت مليا في أسباب هذا الصمت المريب على تجاوزات التيار البربري فاستنتجت وجود عدة أصناف من الصامتين. الصنف الأول غير معني إطلاقا بكرامته وشغله الشاغل ينحصر في ملئ البطون والحسابات البنكية والاهتمام بمستقبله المهني ومستقبل عياله. الصنف الثاني لا قناعات له ولا تحركه إلا المصالح الشخصية، وهو مستعد للركوب على ظهر كل القضايا المطروحة في الساحة للوصول إلى مآربه. وهو يتكون من أحزاب شعوبية لا مشروع ولا برنامج لها ومثقفين وإعلاميين يطبلون للنظام ويرددون شعاراته وخطابه وينتظرون دائما الإشارة لإعطاء موقفهم من الأحداث. وهذا الصنف لا يمكن التعويل عليه لإيقاف مهازل الحركة البربرية. الصنف الثالث يتكون من حقوقيين لا ينطقون إلا بإيعاز من جهات خارجية توفر لهم الدعم المادي والدعاية اللازمة. وبما أن هذه القوى الاستعمارية هدفها تفكيك الأمة العربية وتمزيقها لغويا وعرقيا وقبليا وطائفيا فهي تلعب على ورقة الأقليات من بربر وأكراد وأقباط وسريان ويزيديين ووو للمطالبة بحقوقهم اللغوية والثقافية، بينما تراها صامتة على حقوق الباسك والألزاسيين والكاتالانيين، وتضغط على بيادقها داخليا لإنجاح مؤامراتها. ولا غرابة أن ترى اليوم في المغرب وفرة في الملتقيات والمنتديات والجمعيات الأهلية والحقوقية وقد وضعت على رأس أولوياتها الدفاع عن البربرية بطريقة أيديولوجية إقصائية لا تساهم إلا في التشظي الهوياتي وتزيد الوضع تعقيدا وبلقنة. الصنف الرابع تشكله السلطة التي فقدت هيبتها منذ العهد الجديد وفتحت الأبواب على مصراعيها، باسم الديموقراطية، لكل من هب ودب ليصرخ في الساحات بعلمه العرقي الخاص ويردد مطالبه التي لا تنتهي وينفث سمومه على صفحات المواقع شاتما العربية وأهلها وناعتا العرب بأقدح الصفات. كل هذا بتشجيع من السلطة الداعمة ماليا لكل هذه الجمعيات المتناسلة لبث الفتن داخل المجتمع.
الصنف الخامس، الذي أنتمي إليه، والذي قرر محاربة التيار البربري بلا هوادة وبلا خوف أو وجل من إرهابها الفكري. إلا أنه نفض يده من الدولة ومن المثقفين والأحزاب والجمعيات الحقوقية وأصبح يجد في اللجوء إليهم للقصاص من الحركة البربرية مضيعة للوقت. فنحن لسنا في دولة الحق والقانون حتى يؤخذ بعين الاعتبار وتتم الإجابة على شكاوى المواطن العادي المرفوعة إلى مؤسسات الدولة أو إلى جمعيات مدنية. وأنا هنا أتحدث من خلال تجربة شخصية أصابتني باليأس والإحباط والأسى. فلقد سبق لي أن راسلت كل الجمعيات الحقوقية بما فيها الممثلة للدولة محتجا على تصريحات سابقة لمليكة مزان تدعم فيها الصهيونية وتتلذذ في سفك الدماء الفلسطينية وتهين العرب، فلم ألق منهم جوابا ولا حركة. والشيء نفسه قمت به لدى بعض مؤسسات الدولة أدين فيه إهانتها للغة العربية والعمل على تهميشها بطريقة ممنهجة، دون أن يصلني منها أي رد. ما يجعلني الآن أعدل عن مثل هذه المراسلات في غياب تكتلات حقيقية وضاغطة لعرب المغرب دفاعا عن كرامتهم وعروبتهم.
الصنف السادس والأخير هو هذه الأغلبية الصامتة التي تعي تماما خطورة الحركة البربرية لكنها لا تحرك ساكنا وتكتفي بقراءة اللطيف والدعاء إلى الله لتجنيب الوطن شرور هذه الأقلية الهدامة والخارجة عن القانون. وهذه الأغلبية هي التي تنتظر اليوم من يؤطرها ويدفعها إلى الشوارع في مظاهرات مليونية دفاعا عن العروبة.
 
أخيرا وليس آخرا، إن الوضع المأساوي الذي يعيشه المغرب في إطار تشظ هوياتي وحملات عنصرية مغرضة يحمل لواءها تيار بربري حاقد على العرب تدعمه السلطة، يحتم علينا جميعا وقفة جريئة مع الذات وتحليلا معمقا يحدد الأسباب ويسمي الجمعيات المنخرطة في هذا المشروع التدميري للوطن. وتخاذل المجتمع في الرد على هذه الاستفزازات المتكررة سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان وانعدام الثقة بين كل مكوناته. ففي وقت نرى فيه أن كل المجتمعات الحديثة تسن قوانين إلزامية لمحاربة كل أشكال التطرف والعنصرية، نجد فراغا دستوريا في المغرب يستغله التيار البربري لنفث سمومه في الساحات العامة وفي وسائل الإعلام والمواقع الصفراء. وجدير بصناع القرار اليوم وبفقهاء القانون الدستوري التفكير بجدية في وضع آليات قانونية لتجريم العنصرية والتطرف ورفع دعاوى ضد كل الأشخاص والقنوات الإعلامية والمواقع الإلكترونية المتورطة في التشهير والشتائم على أسس عرقية أو ثقافية أو طائفية، بعد أن تحولت إلى بوق دعائي لضعاف النفوس لإخراج مكبوتاتهم وعقدهم. إذ لا يعقل أن يسمح في دولة تدعي الحداثة للبودهانيين والمزانيين والعصيديين بنشر أحقادهم وسمومهم.
 
إنها دعوة للدولة ولكل الفاعلين السياسيين والمجتمع الأهلي لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه العنصرية المتفاقمة لتيار تم تضخيمه ودعمه داخليا وخارجيا لإثارة الفتن داخل المجتمع.
 
نتمنى أن تلقى هذه الدعوة آذانا صاغية تجنب وطننا ما لا يحمد عقباه.
 
مجموع المشاهدات: 4926 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (18 تعليق)

1 | سعيد بن عبدالله الدارودي
المغرب عظيم بأبنائه الأحرار الشرفاء
بارك الله بقلمك أيها الكاتب المغربي . تحية مشرقية عربية خالصة لشجاعتكم وجهودكم ،... ما زال المغرب الحبيب عصياً على من يريد أن يضعفه، لأن الغالبية العظمى من أبنائه شرفاء وأحرار حتى وإن رأيناهم صامتين
مقبول مرفوض
0
2014/10/07 - 06:07
2 | salah
معك الحق
شكرا على هدا المقال معك الحق في كل ماجاء في حديتك
مقبول مرفوض
4
2014/10/07 - 10:07
3 | أمازيغي
لم تأتون لنا إلا بالفحش و المكر والإرهاب والتخلف. يا ليتكم لم تأتوا أنتم وإسلامكم. قال ابن خلدون "أينما حل العرب حل الخراب"
مقبول مرفوض
7
2014/10/07 - 06:05
4 | مغربي
مغرب العروبة
لعله من نافلة القول أن نقول أننا مثل الجميع ممن يهمهم الشأن العربي يتابعون بقلق بالغ التطورات المثيرة للقلق في منطقة المغرب العربي حول المسألة الأمازيغية خصوصاً بعد انكشاف جميع الأوراق علي الطاولة السياسية وتدخل اسرائيل علانية في اللعبة وبدا واضحاً أن لها دور رئيسي ومصلحة عليا في هذه القضية التي ـأخذت أبعاداً جديدة في ظل حركة التنصير النشطة التي بدأت تمارسها جماعات تبشيرية عدة اضافة الي ماسمي بجماعات الصداقة الامازيغية الاسرائيلية وانتهاء بحكاية العلم الامازيغي المزعوم
مقبول مرفوض
-5
2014/10/08 - 09:39
5 | مغربى
ألوطن بحاجة إلى كتابة ترص ألصفوف
ألقراء يتذكرون ما قاله أخوهم أبو زيد ويتذكرون إعتذاره وكذالك تقبل ألإعتذار , وتناسوا ما وقع بين ألإخوة فى ألدين وألوطن, ولا فائدة أصلا فى مقالات مدادها ألحقد وألنميمة ........ ألوطن بحاجة إلى كتابة ترص ألصفوف وتنشر ألإخاء وألتضامن و ألوعي ألإيجابى بين كافة مكوناته.
مقبول مرفوض
0
2014/10/09 - 12:57
6 | مغربية
هذه الحركة البربرية بدأت تهدد وحدتنا الوطنية وتدعو إلى التفرقة بين الشعب المغربي على أسس عرقي وجب على كل المغاربة الأحرار الوقوف في وجهها ومحربتها
مقبول مرفوض
-1
2014/10/09 - 10:06
7 |
نعم سيدي، أصبحت هذه الحركة فوق القانون، لأن الأفذاذ أمثاك وإن كانوا غير قليين ، إلا أنهم طيبون أكثر من اللازم، ومتسامحون لحد الخطء، نعم لحد الخطأ، لأن السكوت على كل هذه الأفعال لهؤلاء الجراثيم لم يعد من الحلم ولا من الحكمة، وإنما هو خذلان في حق الوطن بكامله.
مقبول مرفوض
1
2014/10/11 - 06:49
8 | amghmar nemgharen
حفيد حمالة الحطب
القفيلة تسير و أسامة 'مغفور' ينبح كفاك كدبا لم أسمع عنك حتى سمعت عن افتراءاتك تبا للك ولعروبتك التي تجعل من الإسلام وسيلة لتعريب الشجر والحجر لن ننزل الى مستواك وان كان لا بد من المحاسبة وامحاكمة فأول من سيحاكم انت يكفيك نعت الأحرار الأشاوس ب (البربر) وساختتم بالقول ان شمس الحرية ستشرق وسيرجع الحق لأصحابه
مقبول مرفوض
-4
2014/10/13 - 09:40
9 | amghar nimgharen
حفيد حمالة الحطب
القفيلة تسير و أسامة 'مغفور' ينبح كفاك كدبا لم أسمع عنك حتى سمعت عن افتراءاتك تبا للك ولعروبتك التي تجعل من الإسلام وسيلة لتعريب الشجر والحجر لن ننزل الى مستواك وان كان لا بد من المحاسبة وامحاكمة فأول من سيحاكم انت يكفيك نعت الأحرار الأشاوس ب (البربر) وساختتم بالقول ان شمس الحرية ستشرق وسيرجع الحق لأصحابه
مقبول مرفوض
-6
2014/10/13 - 09:43
10 | أمازيغي من شمال
رد على اسامة المستوطين عنصري
شفو الحل هو الحرب الاهلية وطرد مثل هؤلاء المستوطيين احفاد الغزات تب لك اتجروء على نعت الامازيغ بالفيروس البربري ولكن المشكيلة فينا رضينا ذل والحكرة لو طردوكم اجدادنا لكون إرتحنا منكم ولكن تاريخ سيكرر ولان لا ترون منا إلا نار حتى تحرير بلادنا من المستعمر العروبي
مقبول مرفوض
-4
2014/10/14 - 01:24
11 | مغربي قح
تريكة ابو لهب
انسان نكرة يحاول تشهير نفسه فقام بتكسير اثاث المسجد -هكذا انت يا مغفل.لا احد في المغرب سيسمع كلامك بل هناك من سيغلق فمك بشيء لا يذكر ،البربر كما تسميهم هم اسيادك هم الخطابي و بن زياد و باسلام و الزياني ....الامازيغ في بلدهم وانتها عهد القومجية العربيةالمزعومة لقد سكت اجدادنا على هذا الدخيل كون همهم الوحيد هو محاربة الاستعمار الفرنسي الغاشم المتطور ،اما انتم يا تريكة ابو لهب فلا خوف منكم
مقبول مرفوض
-4
2014/10/14 - 06:20
12 |
اسامة إبن ألعروبة الأمازيغ أحرار وهم أهل الأرض وأنت مجرد ضيف مرحب به عليك ان تشكر من تصفهم بالبربر لو كانو برابرة لما وصل أبوك إلى هده الارض حي
مقبول مرفوض
-2
2014/10/14 - 12:16
13 | amaino
amazegh ahrar
اسامة إبن ألعروبة الأمازيغ أحرار وهم أهل الأرض وأنت مجرد ضيف مرحب به عليك ان تشكر من تصفهم بالبربر لو كانو برابرة لما وصل أبوك إلى هده الارض حي
مقبول مرفوض
-6
2014/10/14 - 12:17
14 | Marocain
un peut de respect pour le métier au moins
dommage pour "akhbarona" d'avoir publier cette merde vous n'avez rien à voir avec le métier
مقبول مرفوض
-9
2014/10/14 - 04:44
15 | moha
حقيقة هوية الشعوب الحر سواء كانت متطرفة او معتدل محسومة فقد يستاء منها الرعب ويسخر منها الجهل ويحرفها الحقد لكنها تبقى موجودة و متماسكة احب من احب وكره من كره
مقبول مرفوض
-9
2014/10/14 - 09:27
16 | mmis n aksil
هل أصبحت الحركة البربرية فوق القانون؟
مطالب بتغيير اسم المغرب وعلمه ونشيده الوطني http://www.********.com/politique/30570.html
مقبول مرفوض
0
2014/10/16 - 08:06
17 | خالد
مقال ملغوم
ما الذي يزعج صاحب المقال اذا كان وطننا يتسع للجميع ... ذكر كاتالونيا ومنطقة الباسك ولا يعرف عنهما شيء .. اللغة الكتالانية تدرس منذ السنوات اﻷولى من التعليم للكتالانيين .. و جدير بالذكر هنا ان المنطقة التي استشهد بها على أنها لا تتمتع بحقوقها اللغوية والثقافية : أي كتالونية هي من أول المناطق في العالم التي تدرس فيها اﻷمازيغية في الجامعات رغم أن اﻷمازيغية لا علاقة لها بمجالها الترابي..
مقبول مرفوض
-2
2014/10/16 - 08:45
18 | said talbi
المغرب أمازيغي ماشي عار أبي
لقد انتهى السلام باللغة العربية ، فلم يعد التفاهم ممكنا بيننا إلا بالامازيغية أوبالتركية أو العبرية ، ولذا كان من الصعب عليكم أن تفهموا يا عربان يا أمة الجهل والتخلف فشالوم عليكم ، هذا كله لايعني لكم شيئا لأنكم شركاء المجرمين بالقتل ، وأياديكم ملطخة بالدماء كما أيادي أجددلم أولئك ولهذا لا تشيرون الى على نهجهم
مقبول مرفوض
0
2015/03/29 - 12:32
المجموع: 18 | عرض: 1 - 18

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة