بعد " كذبة " السنة الماضية .. مسؤولون يتحسسون رؤوسهم قبيل الزيارة الملكية .. وحديث عن غضب شديد بالصخيرات
أخبارنا المغربية: عبد الاله بوسحابة
على بعد أسابيع من الزيارة الملكية المرتقبة شهر رمضان المقبل، التي سيعمل خلالها جلالة الملك على افتتاح مركز متعدد الاختصاصات بمدينة الصخيرات، الذي قام جلالته بوضع حجره الأساس شهر رمضان المنصرم، حالة من الترقب و الرعب تعيش على وقعها مدينة الصخيرات في هذه الأيام، بعد أن أخلف المسؤولون على تدبير الشأن المحلي بمعية عامل الإقليم وعودهم في إيجاد حل لساكنة "دوار الجديد "، الذين كانوا السنة الماضية بصدد رفع شعارات " تظلم " خلال الزيارة الملكية، قبل أن يتم استدراك العملية بسلسلة من الاجتماعات العاجلة، و التي تلقى المتضررون عقبها وعودا بحل مشكل " الإيواء " في ظرف زمني لا يتعدى شهر على أبعد تقدير.
و اليوم، و بعد مرور حول كامل، لم تبارح تلك الوعود رفوف المسؤولين عن " الالتزام " السابق، ما اعتبر بحسب المتضررين، تنكرا و ضحكا على الذقون كان الهدف منها مرور الزيارة الملكية بلا مشاكل ولا احتجاجات، بما أن " المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين "، فقد أكدت بعض المصادر، أن عدد من المتضررين قرروا هذه المرة سلك باب الاحتجاج مرة ثانية، من خلال مناشدة الملك خلال زيارته المقبلة، قصد إيجاد حل لمشاكلهم، سيما في ظل غياب رؤية واضحة من قبل المسؤولين الذين عجزوا حتى اللحظة عن إيجاد حل لما يقارب 5000 أسرة تكابد معيشة ضنكا في " البراكة ".
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟