الرئيسية | قضايا المجتمع | "أشيبان": "الحكومة" بدل أن تسهر على التنزيل الفعال لـ"الإجراءات الاحترازية" تنصلت من مسؤوليتها واختارت الحل السهل "حل سد"

"أشيبان": "الحكومة" بدل أن تسهر على التنزيل الفعال لـ"الإجراءات الاحترازية" تنصلت من مسؤوليتها واختارت الحل السهل "حل سد"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"أشيبان": "الحكومة" بدل أن تسهر على التنزيل الفعال لـ"الإجراءات الاحترازية" تنصلت من مسؤوليتها واختارت الحل السهل "حل سد"
 

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

في سياق ردود الأفعال التي أعقبت قرار تمديد سريان الإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين، قال "خالد أشيبان"، القيادي في شبيبة حزب "الجرار": "مرة مرة خاصنا نهضرو بوضوح ومسؤولية ونسميو الأمور بمسمياتها"، حيث أكد عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي أنه: "عندما فرضت الحكومة الحجر الصحي الأول، لمدة ثلاثة أشهر، وبدَل أن يذهب كل مسؤول، منتخب أو معين، للقيام بما يجب القيام به، تحضيرا لما بعد الحجر، اكتفى الجميع بلعب دور المخزني والمقدم لإلزام الناس بالبقاء في منازلهم وارتداء الكمامات وووو.. وتركنا كل شيء على نفس الحالة التي كان عليها قبل الحجر، الأسواق، الحافلات، الإدارات، ... وحتى من اجتهد من هؤلاء المسؤولين، فأقصى ما وصل إليه إبداعه هو غلق أبواب مصلحته، إدارته، مؤسسته وترك الناس مكتظين خارجها".

وتابع ذات المتحدث قائلا: "بعد الحجر أصبح كل مسؤول يقرر حسب هواه، والتبرير هو حالة الطوارئ طبعا، دون مراعاة لأبعاد قراراته الاجتماعية والاقتصادية"، مشيرا أنه: "في غالب الأحيان يتم اختيار القرارات السهلة، فبدل أن نحرص على تطبيق إجراءات السلامة والتباعد داخل المقاهي مثلا، يقرر الباشا/القايد إغلاقها أو منع بث مقابلات كرة القدم داخلها، وليذهب أرباب المقاهي والمطاعم والمستخدمين إلى الجحيم"، حيث أوضح قائلا: "بدل أن يتم السهر على تطبيق إجراءات السلامة والتباعد داخل الإدارات وتبسيط المساطر أقصى ما يمكن و رقمنتها، يطلب المسؤول من حارس الأمن الخاص، الذي لا تربطه أي علاقة بتلك الإدارة/المصلحة، أن يمنع الناس من الدخول دفعة واحدة والاكتفاء بشخص واحد في الداخل، وليذهب الناس إلى الجحيم.. وبدل أن يقوم المسؤول بالسهر على تطبيق إجراءات السلامة والتباعد داخل الأسواق والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والفضاءات العمومية والمعامل وأماكن الإنتاج، يقرر ببساطة إقفالها أو تخصيص وقت معين لزيارتها، دون مراعاة للآثار الاجتماعية والاقتصادية لتلك القرارات ودون تقديم أي بديل للمتضررين، وليذهب الشعب إلى الجحيم.. وبدل أن يقوم البرلماني بدوره في الضغط على الحكومة للتخفيف من آثار الأزمة على الناس، أصبح البرلماني يبحث عن المقدم والقايد والباشا ليحصل على رخصة تمكنه من التنقل.. ".

وشدد "أشيبان" على أن: "الامثلة لا تعد ولا تحصى.. هادشي راه لا يبشر بخير، والناس تعاني في صمت، ولي ضامن السالير فراس الشهر ساهل عليه يقول للناس سدو وحلو وقت ما رشقات ليه، دون أن يكلف نفسه حتى عناء الشرح والتفسير!".

 

مجموع المشاهدات: 2661 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة