الرئيسية | دولية | على خطى "رهف"..تعرف على قصة الاماراتية "هند البلوكي" التي ترفض مقدونيا طلب لجوئها

على خطى "رهف"..تعرف على قصة الاماراتية "هند البلوكي" التي ترفض مقدونيا طلب لجوئها

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
على خطى "رهف"..تعرف على قصة الاماراتية "هند البلوكي" التي ترفض مقدونيا طلب لجوئها
 

تتمسك الإماراتية هند البلوكي (42 عاما) بهدف اللجوء لدولة أخرى هربا مما تعتبره "جحيما" استحالت إليه حياتها إثر الرفض المقدوني لطلب لجوئها قبل أيام.

 

يأتي ذلك في واقعة شبيهة بتجربة السعودية "رهف القنون"، التي تمكنت من الحصول على لجوء في كندا، الشهر الماضي، إثر هروبها من أسرتها على خلفية ما قلت إنه "تعنيف أسرى" تتعرض لها، رغم نفى عائلتها لذلك.

 

وأطلق ناشطون وسم "#أنقذوا_هند_البلوكي"، بعد إطلاق الإماراتية كلمة باللغة الإنجليزية، عبر حسابها بـ"تويتر"، في 4 فبراير الجاري، تتحدث عن هروبها من "حياتها التي تحولت لجحيم"؛ بسبب أسرتها، عقب طلبها الطلاق من زوجها، وخشيتها من إعادتها مرة أخرى إلى بلادها من مقدونيا حيث تقيم حاليا بأحد مركز إيواء للمهاجرين.

 

كانت هند تقدمت بطلب لجوء إلى مقدونيا في أكتوبر الماضي، لكن سلطات سكوبيا رفضت، في الـ4 من الشهر الجاري، طلبها بدعوى أن رغبة المواطنة الإماراتية في أن "تعيش حياة طبيعية ليست سببا كافيا لمنحها الحماية"، وفق وسائل إعلام.

 

وخشية إعادتها إلى عائلتها في دبي، تدخل محامون وحصلوا على أمر من "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" في ستراسبورغ تمنع ترحيلها فيما تنظر المحكمة في قضيتها، وفق المصادر ذاتها.

 

وفي مناشدة يائسة، قالت هند، عبر حسابها المنشأ حديثا بـ"تويتر"، بعد رفض طلب لجوئها إلى مقدونيا: "ساعدوني في ايجاد مكان أمن لحياتي‎ (...) أسعى إلى اللجوء في الولايات المتحدة أو أستراليا أو كندا أو ألمانيا أو السويد".

 

ولم تعلق أي من تلك الدول على طلب لجوئها.

 

قصة هند، وجدت تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مغردين يعتبرونها دليلا يتنافي مع مزاعم دبي التسامح والتحرر، في مقابل آخرين يتهمون الفتاة الإماراتية بالكذب ومحاولة تشويه سمعة البلاد.

 

وإثر هذه السجال، تدخلت مديرة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، الجمعة، للتأكيد على دعمها لـ"هند"، والإشارة لقوانين بلادها التي تحميها في مثل تلك الظروف، معلنة عن اختيار محامين لمساعدتها وإعادة لم شملها مع أطفالها الأربعة من زوجها الذي تسعى للطلاق منه.

 

ولم تعلق الأربعينية هند على هذا الطرح، غير أن خيار دعمها للحصول على لجوء زاد أكثر بمنصات التواصل عقب رفض سلطات مقدونيا منحها اللجوء.

 

وتعد هند ثاني إماراتية تأخذ منحنى الهروب من تلك الدولة الخليجية، خلال الآونة الأخيرة.

 

إذ قامت الأميرة "لطيفة" ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بالهرب من "التعنيف الأسري" -حسب زعمها- في مارس 2018، قبل أن يتم إعادتها إلى بلادها حيث ظهرت في ديسمبر من العام ذاتها، مع الرئيسة الإيرلندية السابقة، ماري روبنسون، للرد على مزاعم وفاتها. 

 

عن الاناضول

 
مجموع المشاهدات: 5538 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة