حياة ولية عهد هولندا تتحول إلى جحيم حقيقي بسبب "المافيا المغربية" التي يتزعمها "رضوان التاغي"
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكدت وسائل إعلام هولندية أن افراد القصر الملكي بلاهاي يعيشون على أعصابهم منذ عدة أسابيع، بسبب التهديدات المتكررة لمافيا خطيرة، أفرادها من أصل مغربي، والتي تستهدف ولية العهد الأميرة كاترينا أماليا.
ووفقا لذات المصادر، فإن الشرطة الهولندية وخلال ترصدها لأفراد العصابة، التقطت محادثات بين عناصرها، تضمنت اسم الأميرة المذكورة، حيث تعاملت مع هذه التهديدات بالاختطاف أو الهجوم على محمل الجد لأنها تعرف هذه الجماعات وقائدها، وهم يعرفون أنهم لا يمزحون.
وأوضحت المصادر أن الأميرة التي تبلغ من العمر 18 عاما، و والتي حاول والداها منذ ولادتها ضمان حياة عادية لها قدر الإمكان بعيدا عن دائرة الضوء، حتى تتمكن من أن تكوّن أصدقاء ورفاق في فصلها الدراسي، اضطرت فجأة إلى عزل نفسها في المقر الرسمي لوالديها، الملكين ويليم ألكسندر وماكسيما، في لاهاي، وقامت بتغيير جذري في الحياة التي عاشتها حتى الآن.
وقالت المصادر الإعلامية التي كشفت خبر التهديدات التي تعرضت لها الشابة في شتنبر الماضي، إنه إذا اضطرت أماليا للبقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة لأن فريقها الأمني غير كاف لضمان حياة طبيعية لها، مشيرا إلى أن هذا يعني أن التهديدات التي تواجهها الآن أكبر من أي أمن يمكن أن يضمنه الرجال الذين يحملون سماعات رأس وبنادق.
وتعتقد الشرطة ومحققوها، أن العصابة تعتبر أماليا، ورقة مساومة مناسبة لإخراج قادتهم وأتباعهم الآخرين خلف القضبان من السجن، وخاصة رضوان تاغي زعيم "المافيا المغربية" وهي المجموعة الأكثر خطورة.
وأوضحت أنه خطط بالفعل للفرار من السجن، ولكن حتى الآن كل المحاولات باءت بالفشل، لذلك يمكن أن تكون خطة منظمته كما يعتقد "الأميرة مقابل المجرم".
وتم القبض على تاغي في عام 2019 في دبي، وهو موجود بالفعل في هولندا كأحد المتهمين الرئيسيين في محاكمة كبرى ضد 18 شخصا، لسلسلة من جرائم القتل، ومحاولات القتل خلال الحرب بين الجماعات المنظمة، المعروفة باسم "المافيا المغربية".
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟