الرئيسية | متفرقات | استقرار المغرب والتقدم الذي أحرزه في مجالات عدة يشكلان رافعة للتنمية (الجمعية الوطنية للكيبك)

استقرار المغرب والتقدم الذي أحرزه في مجالات عدة يشكلان رافعة للتنمية (الجمعية الوطنية للكيبك)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

نوه وفد الجمعية الوطنية لإقليم الكيبك المشارك في الدورة الثالثة لاجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة بين الجمعية ومجلس النواب المغربي، التي انعقدت اليوم الثلاثاء بالرباط، بالإصلاحات التي انخرط فيها المغرب، مؤكدا أن استقرار المملكة والتقدم الذي أحرزته في مجالات عدة يشكلان رافعة للتنمية.

وجاء في الإعلان المشترك الذي توج أشغال هذه الدورة التي ترأسها السيدان رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب وجاك شانيون رئيس الجمعية الوطنية للكييبك، أن الوفد الكيبكي "عبر عن ارتياحه للإصلاحات الدستورية والسياسية والاجتماعية التي انخرطت فيها المملكة".

كما أكد الوفد الكيبكي - حسب المصدر ذاته- أن "الاستقرار والتقدم المحرز من طرف المغرب على أكثر من واجهة، في ما يتعلق بالحكامة، والتقارب المتنامي للمملكة مع شركائها الشماليين، تشكل كلها عوامل محفزة على التنمية بشكل خاص".

من جهة أخرى، أعرب الجانبان المغربي والكيبكي، عن انشغالهما العميق لتنامي لمعاداة الأجانب وشبح الإرهاب، منددين بشدة "بالأفعال الجبانة وكافة الجرائم والفظاعات التي ترتكبها الجماعات الإرهابية". وبعدما شددا على ضرورة تضافر الجهود على المستوى الدولي لمحاربة الإرهاب الذي يهدد سلامة واستقرار المجتمع الدولي، أكد الطرفان على وجوب عدم ربط هذه الظاهرة بأي ثقافة أو حضارة أو عقيدة.

من جانب آخر، جدد الطرفان عزمهما على الانخراط في العمل بشكل متضامن لإعطاء المزيد من المحفزات لعلاقات الشراكات النموذجية القائمة بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الكيبكية، وذلك من أجل تعميق التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

وثمن الطرفان في هذا الإطار المساهمة الفعالة لرئيسي المؤسستين في تعزيز مسار التعاون الذي تميز بتوقيعهما، اليوم، على اتفاقية تعاون تتعلق بالبرلمان الإلكتروني (الإدارة الداخلية)، تهدف إلى تطوير الشراكة بينهما في هذا المجال.

يشار إلى أن اللجنة البرلمانية المختلطة المغربية الكيبكية ناقشت خلال هذا الاجتماع محورين أساسيين يتعلقان بإشراك الشباب والمحاكاة البرلمانية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، أبرز الإعلان المشترك وجاهة الدروس المستخلصة بخصوص تحليل هذين المحورين "من خلال استخدام المقاربات والسبل التي تمنح للمؤسستين البرلمانيتين المزيد من الانفتاح والشفافية الهادفة إلى التجديد، وإلى إيجاد صيغ يتحقق بفضلها تعزيز المشاركة السياسية من خلال انفتاح المؤسسات التمثيلية على مختلف فئات المجتمع ومن ضمنها الشباب".

وإضافة إلى المشاركة في اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الكيبكية، سيعقد وفد الجمعية الوطنية للكيبك عدة لقاءات مع مسؤولين حكوميين وبرلمانيين مغاربة في مقدمتهم رئيس الحكومة ورئيس مجلس المستشارين، والوزير المكلف بالمغاربة المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة.

مجموع المشاهدات: 1109 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة