جمعية أصدقاء المغرب بالأرجنتين تشيد بالتزام وجهود المملكة الوطنية والدولية للنهوض بحقوق الإنسان

أشادت "جمعية أصدقاء المملكة المغربية بالأرجنتين" بالتزام المغرب وبجهوده الوطنية والدولية للنهوض بحقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية.

وهنأ أعضاء الجمعية، في بلاغ بمناسبة مرور سنة على تأسيسها، المغرب "على جهوده الوطنية والدولية للنهوض بحقوق الإنسان من خلال تأكيد التزامه بآليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة وتقوية دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان".

كما أعربت الجمعية، التي تضم في عضويتها العديد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين والفنانين والاقتصاديين والخبراء، بالإضافة إلى حقوقيين ونواب برلمانيين، عن رفضها "التام لأي محاولة لتسييس موضوع حقوق الإنسان بالمغرب لتوظيفه كأداة للضغط الدبلوماسي ضد المملكة وكمحاولة مكشوفة للتأثير على عمل الحكومة" المغربية.

وأكدت ان المغرب "يعمل بقوة من أجل إعمال وحماية حقوق الإنسان لكافة ساكنته ويشكل نموذجا يحتذى في هذا المجال"، مشيدة بجهود المملكة من أجل إعمال سياسات اجتماعية متقدمة، لاسيما في مجال الدفاع عن حقوق المرأة ومشاركتها الفاعلة في جميع الميادين الاجتماعية.

من جهة أخرى، ندد أعضاء الجمعية بالانتهاكات "الممنهجة لحقوق الانسان التي تقترفها جبهة البوليساريو ضد المغاربة المحتجزين بتيندوف، بالجزائر".

ودعوا، في هذا الصدد، هيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية إلى إدانة حالات الاسترقاق وتجارة الأشخاص في تندوف التي وثقتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وكذا قيام جبهة البوليساريو بتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة الصحراوية والتي أثبتتها الهيئات الأوروبية، وباختطاف الأطفال الصحراويين الذين يتم تبنيهم من قبل الأسر الإسبانية مثل حالة الشابة معلومة موراليس.

وأكدت الجمعية ايضا "دعمها القوي" لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي قدمها المغرب، باعتبارها "الحل الواقعي والممكن الوحيد لإيجاد مخرج لقضية الصحراء"، داعية "الأمم المتحدة إلى العمل على تنزيلها في أقرب وقت ممكن".

واعرب أعضاء الجمعية أيضا عن دعمهم للمملكة أمام "المواقف والتصريحات غير الحكيمة" التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي "تتجاوز اختصاصاته وتمس بالموضوعية والتوازن الذين ينبغي أن يحرص عليهما موظف أممي بمرتبته".

من جهة أخرى، اشاد أعضاء الجمعية "بشكل خاص، بالتنمية المستدامة التي يشهدها المغرب وتجعل منه نموذجا للازدهار والحكامة في المنطقة المغاربية، وكذا بالالتزام الراسخ للمغرب من أجل حماية البيئة من خلال احتضان المملكة لقمة المناخ "كوب 22" في نونبر المقبل بمراكش.

يشار إلى أن "جمعية أصدقاء المملكة المغربية بالأرجنتين" تأسست قبل سنة بمبادرة من مجموعة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين الأرجنتينيين، بهدف تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والتبادل الثقافي بين الأرجنتين والمغرب ونشر الدراسات والبحوث العلمية حول المملكة والعلاقات بين المغرب والبلد الجنوب أمريكي.