عيد العرش، رباط مقدس بين الملك والشعب (مدير باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل)

أكد مدير الشؤون الدينية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، الشيخ الصادق العثماني، أن عيد العرش بالمغرب يكتسي دلالات عميقة ويمثل رباطا مقدسا بين الملك والشعب.

وقال العثماني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك محمد السادس، ومنذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين سنة 1999، أطلق برنامجا واسعا من المشاريع الكبرى والإصلاحات التي شملت مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أن المغرب استطاع أن يقطع أشواطا مهمة على درب التقدم والنماء.

وأضاف الصادق العثماني أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، عرف كيف يحافظ على وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في وقت ضربت فيه الأزمة الاقتصادية العديد من البلدان عبر المعمور، حتى تلك المتقدمة منها.

وأكد أن جلالة الملك، الذي استجاب بشكل مسبق لتطلعات الشعب المغربي، تمكن من ضمان رفاهية المغرب وجعل منه مرجعا ومثالا يحتذى به في مجال الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وأبرز أنه في ظرف 15سنة من حكم جلالة الملك، حقق المغرب خطوات هائلة في مجالات التنمية والتقدم والنمو والازدهار، وذلك على جميع المستويات.

واعتبر العثماني أنه خلال هذه الفترة المشرقة من تاريخ المملكة، مكنت مبادرات جلالة الملك المغرب من أن ينعم بالاستقرار والأمن والهدوء، على عكس العديد من البلدان الأخرى.

وخلص إلى أن احتفال الشعب المغربي بذكرى عيد العرش يعد شهادة رسمية تبرز تعلق مختلف مكونات المجتمع بأهداب العرش العلوي المجيد، مشيرا إلى أن المغرب، بفضل السياسة الملكية، بات يحسد من قبل العديد من دول الجوار.