الرئيسية | متفرقات | تجاوب ساكنة جهة طنجة تطوان مع مؤطري عملية احصاء السكان ميدانيا يؤشر على نجاح الاستحقاق من الناحية التنظيمية والعلمية (مسؤول)

تجاوب ساكنة جهة طنجة تطوان مع مؤطري عملية احصاء السكان ميدانيا يؤشر على نجاح الاستحقاق من الناحية التنظيمية والعلمية (مسؤول)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة طنجة تطوان السيد محمد عدي أن التجاوب الكبير لساكنة جهة طنجة تطوان بالمناطق الحضرية والقروية على حد سواء، مع مؤطري عملية احصاء السكان والسكنى 2014 ميدانيا يؤشر على نجاح الاستحقاق من الناحية التنظيمية والعملية والعلمية.

وأوضح السيد عدي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الاهتمام الذي أبدته ساكنة جهة طنجة تطوان من خلال تتبع المراحل التمهيدية لعملية الاحصاء والعمليات التواصلية الميدانية ومشاركتها في اللقاءات المباشرة وطرح وجهة نظرها في التحضيرات الجارية لعملية الاحصاء، أكدت جدوى عمليات التواصل الميداني، ومنحت الثقة للمشرفين على العملية في مختلف مراحلها لانجاز عملهم في ظروف مواتية قصد تحقيق الاهداف العامة لهذا الاستحقاق الوطني.

وأكد السيد عدي ان الحملات التي جابت مختلف مناطق جهة طنجة تطوان للتحسيس بعملية احصاء السكان والسكنى 2014 كللت بالنجاح، بفضل تعبئة الساكنة المحلية ودعم السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني، مبرزا ان هذه الحملات مكنت القيمين على عملية الاحصاء من التعرف على خصوصيات المنطقة المعنية وواقعها الجغرافي والاجتماعي، كما مكنت الباحثين المكلفين بالاحصاء من نسج تواصل يقوم على الثقة المتبادلة مع المواطنين المعنيين، وهو مؤشر علمي ونفسي يعطي الدليل على ان عملية الاحصاء ستمر في اجواء حسنة خدمة للمصلحة العامة.

واشار الى انه ولانجاح عملية الاحصاء تم تجنيد 7115 مشاركا و120 مشرفا و1200 مراقب و5795 من الباحثين الميدانيين للعمل في نحو 3000 منطقة احصاء منها نحو 30 بالمائة بالعالم القروي تغطي جهة طنجة تطوان، التي يقارب عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، مضيفا ان التقنيات الحديثة التي ستسخر في عملية الاحصاء ستمكن من المسح الدقيق لكل جهات المنطقة تحت اشراف باحثين وفرت لهم الظروف المادية واللوجسيتيكية لانجاح عملهم.

ودعا المسؤول الجهوي كافة سكان المنطقة الى التجاوب مع الباحثين خلال عملية الاحصاء ومساعدتهم على اداء عملهم ومهامهم على احسن وجه بكامل المسؤولية وتمكينهم من المعطيات،حتى يكون بالإمكان التعرف على الواقع الدقيق للمنطقة، وهو ما سيساهم مستقبلا في وضع المخططات والسياسات العمومية وتحديد البرامج التنموية الاجتماعية والاقتصادية وتحديد جدوى المشاريع، التي ستعود بالنفع على ساكنة المنطقة وستساعد على مواصلة الطفرة النوعية التي تعرفها المنطقة في مختلف المجالات.

مجموع المشاهدات: 1364 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة