الرئيسية | مستجدات التعليم | فدرالية جمعيات الآباء تعري فضائح الدخول المدرسي

فدرالية جمعيات الآباء تعري فضائح الدخول المدرسي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
فدرالية جمعيات الآباء تعري فضائح الدخول المدرسي
 

 

 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

على هامش اجتماع فدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بمراكش بداية الأسبوع الجاري، كان لنا لقاء مع نورالدين العكوري نائب رئيس هاته الجمعية الوطنية التي فرضت إسمها كرقم أساسي لا يمكن تجاوزه في المنظومة التربوية.

العكوري أكد لنا أن الدخول المدرسي الحالي هو "استنساخ كربوني" لسابقيه، على اعتبار استمرار المعاناة مع مشاكل السنوات السابقة دون حلها، مع ظهور إكراهات جديدة وعلى رأسها الخصاص المهول في الموارد البشرية مع تسجيل التقشف الحكومي في قطاع حيوي كالتعليم، حيث لم تقم الوزارة حتى بتعويض المغادرين إلى بر أمان التقاعد هربا من صيغته الجديدة المهددة لمكتسباتهم، ليطرح المتحدث سؤالا حول إمكانية تمرير الإصلاح الحالي في ظل هذا العجز؟

وبخصوص الإصلاحات الجديدة سجل العكوري إخلال الوزارة بدفتر التحملات الخاص بالباكالوريا الدولية الذي تم إحداثها السنة الماضية، حيث لم يتم إحترام شرط 25 تلميذ بكل فصل، وأيضا عدم توفير اساتذة مبرزين لتدريس بعض المواد، و غياب مناهج ومقررات موحدة مع الإعتماد على المبادرات الخاصة والفردية لبعض الأطر التعليمية، إضافة لعدم تعميم هاته الباكالوريا على المؤسسات.. وإستغرب المتحدث التسرع الذي يطبع عمل الوزارة والذي عاق ويعوق نجاح كافة المشاريع الإصلاحية التي شهدها القطاع، ومن تمظهراته غياب هذا النوع من الباكالوريا الذي طبلت له وزمرت الجهات الرسمية عن قاعدة بيانات أغلب المؤسسات والمعاهد العليا، ما وضع حمَلَة هاته الباكالوريا في أزمة حقيقية في فترة تقديم الترشيحات لولوج هاته المؤسسات ذات الإستقطاب المحدود، ليتم حل المشكل لاحقا بتقديم الترشيح بباكالوريا مغربية بدل دولية ما جعل العديد منهم يتساءل عن جدواها بل وهناك من وصفها بالوهم.. أما بخصوص الباكالوريا المهنية والتي اعتبر المسؤول الفدرالي أنها أيضا لم تحقق المراد والمرجو، بحيث بقيت مقتصرة على المناطق المتوفرة على مؤسسات للتكوين المهني، ما حرم فئة واسعة من التلاميذ والتلميذات من حق ولوج هاته الشعبة أو المسلك.. وهي مشاكل حسب نورالدين يجب تجاوزها في القريب العاجل تحقيقا لمبدإ تكافؤ الفرص بين أبناء هذا الوطن..

ضيفنا أثار مشكلا آخر تمثل في الإحداثات الجديدة للمؤسسات التربوية، والتي تعمد السلطة التربوية لتوطينها بشكل يخلق الأزمة بدل حلها، حيث تشهد بعض الأحياء والمناطق تخمة على مستوى المؤسسات التعليمية في مقابل ندرة وأحيانا غياب بمناطق أخرى وهو ما نسجله مثلا بتامنصورت، المحاميد، الإزدهار على مستوى مراكش وحدها.. أمر أرجعه العكوري لمنهجية التنسيق لدى المسؤولين التربويين محليا وجهويا والمفتقرة للفعالية، والتي تقتصر أحيانا على الإستشارة واللقاء ات الشكلية مع التغييب في مرحلة الأجرأة علما أن الفدرالية كإطار وحدوي لجمعيات الآباء والأمهات والأولياء كانت دائما قوة إقتراحية بل وجزء ا من الحل للمشاكل التربوية بالإقليم والجهة

مجموع المشاهدات: 9575 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | محمد
مشاكل بالجملة يعرفها قطاع التعليم من اكتظاظ ونقص حاد في الموارد البشرية ويتكلمون عن الجودة وتجويد العرض التربوي دخول تربوي استثنائي بكل المقاييس وداعا المدرسة العمومية فلقد شيعوك الى مثواك الاخير ولن ينفعنا البكاء عليك
مقبول مرفوض
8
2016/09/23 - 05:48
2 | مصطفى
الغياب التام لجمعيات اﻻباء
1-غياب الفيدرالية في الدفاع على التعليم العمومي ( مهزلة اامراقبة المستمرة في الخصوصي ) 2-لمحاربة اﻻكتظاظ وهدم بعض المؤسسات، لمادا ﻻنستعمل -مثﻻ في الدار البيضاء-ااترمواي لنقل التﻻميد من المناطق التي تعرف اكتظاظ ( سيدي مومن ، الحي المحمدي، الحي الحسني.. )الى انفا التي تعرف تناقص التﻻميد .العملية تتطلب فقط اﻻرادة.وباركا من تخريب التعليم العمومي
مقبول مرفوض
3
2016/09/23 - 06:38
3 | مواطنة
التعليم
شكون اللي يصلح التعليم ممساليينش المسؤولين سمحو لهم راه مشغولين في الانتخابات شكون اللي داها في التلاميذ ولا مدارس ووووو حسبي الله ونعم الوكيل كلشي غادي الحضيض
مقبول مرفوض
0
2016/09/23 - 10:00
4 | عبدوا
خادم الاعتاب الشريفة
ابني وابنك الى اين في الوقت اراهن نرى ابناء الفصيل المغلوب على عيشه يستمر في تمسكه بالمدرسة العمومية ونتيجة يتحماهاء نيابتا عنهم بينما النصف الاخر يوظف طاقته في المدرسة الخصوصية وبعجرفة وفوق اشبعة /ابن الحداد حداد /ابن البناء بناي/ ابن الخظار خظار * بينماء ابن ......./......../*فهل نستوي او هل يستوي اهل الميمنة والميسرة
مقبول مرفوض
0
2016/09/25 - 08:17
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة