ساكنة تندوف تنتفض في وجه البوليساريو والجزائر لهذا السبب
نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية
لا حديث لساكنة المخيمات في الآونة الأخيرة إلا عن سبب منعهم من الحصول على بطاقة لاجئ وحرمانهم من ابسط الحقوق في التنقل والتجارة والتملك واتخاذهم رهائن بمخيمات لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة.
و جاء في بلاغ منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين” أن المحتجزين بمخيمات تندوف طالبوا دولة الجزائر منحهم بطائق اللجوء أو السماح لهم بالحصول عليها خارج أراضيها، مستنكرين تنكر جبهة البوليساريو لمطالبهم، ونعتهم بالخونة لمجرد إبدائهم الرغبة في التمتع بقليل من الحرية على غرار غيرهم من بعض الصحراويين المحظوظين والمقربين من القيادة ممن يمتلكون جوازات سفر أجنبية منهم من تجنس بجنسيات دول أخرى، في الوقت الذي تمنح الجزائر جنسيتها فقط للصحراويين من أصول جزائرية وتسمح لهم بممارسة المواطنة الكاملة فوق أراضيها، فيما يبقى السواد الأعظم من الصحراويين القادمين من الأقاليم الجنوبية محرومين من كل تلك الحقوق بل يمارس في حقهم ميز غير مفهوم".
وأضاف البلاغ أن “هؤلاء المحتجزين يتساءلون عن الأسباب وراء رفض منحهم بطاقة لاجئ ما داموا يتلقون مساعدات إنسانية وغذائية من طرف المفوضية السامية لغوث اللاجئين على أساس أنهم لاجئون، إذ لو كانوا غير ذلك لما تلقوا أية مساعدات من هذا القبيل، كما يستغربون من حساسية الجزائر والبوليساريو من هذا الموضوع ما داموا هم من يكرس حرمان الصحراويين بالمخيمات من حقوقهم الإنسانية التي يفترض أن تمنحها لهم الدولة التي تحتضنهم باعتبارهم لاجئين “حسب دعاية الجزائر” على غرار ما يقع في كل بقاع العالم.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟