بعد قضية قايد الدروة و معركة بوتازوت مع خولة و قضية "مي فتيحة" ... هل يعيش المجتمع المغربي في أزمة ؟
أخبارنا المغربية
شهد المغرب الأسابيع الماضية حوادث مختلفة تفاعل معها المجتمع المغربي بشدة كقضية "قايد الدروة"، ومعركة "بوطازوت وخولة"، وكارثة "مي فتيحة"، و ظاهرة حرق الذات، وانتشار الاعتداءات الإجرامية على الأصول والمواطنين، و هي ظواهر اعتبرتها أسبوعية الوطن الآن أدلة على أن المجتمع المغربي يعيش أزمة.
كما تساءلت الأسبوعية هل أصبح النفاق الديني والاجتماعي صورة من رسالة الإسلام بالمغرب؟ ليجيب جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الانسان : "لا يمكن أن نحمل الدين الإسلامي مسؤولية الفساد".
أما عبد اللطيف كداي، أستاذ السوسيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، فيرى أن "الدولة ساهمت في تقليص وظائف المسجد خوفا من تنامي التطرف".
في حين قالت فاطمة أباش، دكتورة في الفقه الإسلامي، "دعوى عدم جدوى المساجد بذريعة انتشار السلوكات السلبية في المجتمع المغربي لا تصح".
وقال رضوان رشدي، أستاذ باحث في الفن والجماليات، ومن علماء دار الحديث الحسنية بالرباط، إن "النفاق الاجتماعي ظاهرة منغرسة في الزمن".
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟