الرئيسية | قضايا المجتمع | العدل والإحسان تربط بين "فضيحة خُدام الدولة" و"إصلاح نظام التقاعد"

العدل والإحسان تربط بين "فضيحة خُدام الدولة" و"إصلاح نظام التقاعد"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
العدل والإحسان تربط بين "فضيحة خُدام الدولة" و"إصلاح نظام التقاعد"
 

 

 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

على موقعها الرسمي، تعرضت جماعة العدل والإحسان لما وصفته بـ"فضيحة خُدام الدولة" واعتبرتها جوابا على سؤال "أين الثروة؟"

الجماعة رأت أن قانون "إصلاح نظام التقاعد" الذي تم إقراره قبل أيام، جاء لسد العجز الذي تسببت فيه السرقات الموصوفة للصناديق واختلاسات المسؤولين التي جرت على أعين السلطة وعدم أداء الدولة لالتزاماتها المالية اتجاه الصناديق، وهو العجز الذي تريد الحكومة اليوم أن تسده من جيب ومال ووقت وصحة العمال والموظفين والمستخدمين. المقال رآى أيضا أن ما تسميه الدولة "إصلاحا"، هو في الحقيقة سياسة كرستها الدولة بشكل ممنهج منذ خمس سنوات، وتقوم هذه السياسة على سداد عموم المواطنين ما تراه السلطة ضروريا لجبر الكسور التي تسببت فيها سياساتها. وفي هذا الصدد جاء تحرير أسعار البترول وإلغاء صندوق المقاصة وتقليص الإنفاق في القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم وارتفاع تسعيرة الماء والكهرباء...

وبخصوص فضيحة "خدام الدولة"، الجماعة خلُصت إلى أنها لا تكشف فقط إهدارا غير مبرر لثروات الوطن وتضييعا مكشوفا للممتلكات العامة التي يفترض أن يتساوى أمام الاستفادة منها جميع المواطنين، ولكنها تؤكد سياسة رسمية للدولة المغربية قائمة على أن المواطنة ليست واحدة، والمغاربة ليسوا سواء..

مجموع المشاهدات: 10899 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | موظف
حكومة العدالة والتنمية اختارها الشعب وطعنتهم من الخلف.اقتطاعات من أجور الموظفين.وأجهزت على الموظف (إصلاح التقاعد )لا نسامحهم.
مقبول مرفوض
7
2016/08/27 - 08:02
2 | حافظ الحسيمي
تحليل واقعي يزيح كل التباس
هذا التحليل هو الذي نراه ونعرفه,ولاتحليل غيره يستطيع ازاحته وتعويضه,ومن خلال هذا وذاك جازاكم الله خيرا وفيرا كثيرا,نعلم أن الحكومة لاتخاف الله اذ رأت مصلحتها الدنيوية التحكمية الحاكمة تستوجب ذلك وتقتضيه ان اقتضى الأمر.وتحليلكم الواقعي الحقيقي,وضعكم في خانة الصادقين الذين لايضحكون على وجوه المستضعفين ,العوام الذين يجب الجامهم عن علم الكلام,لتحقيق مارب ضيقة,والتقرب الى مال عباد الله المحكومين للتزلف والتقرب من أصحاب الحل والعقد الذين سمنت رقابهم بخيرات الوطن ظلما واختلاسا دونما خوف من رقيب ولاحسيب والعياذ بالله.تحليلكم يمس الواقع لأننا معشر المستضعفين المعنيين الذين يأكلون حقوقنا ويجهزون عليها يوميا,تألمنا كثيرا ولنا الله الذي يأخذ حقوقنا منهم,والله لقد صفقنا كثيرا حينما فازوا في الانتخابات الماضية متعللين بلعلى وعسى أن يساهموا في صد غارات أهل الحال من خدام الوطن على أرزاق مزعجي الوطن كما يعتبروننا ان بطريقة أو بأخرى ,وبئس الحكم والاعتبار.والان صرنا ونحن المومنين بقضاء الله اذا نزل,صرنا نتضرع الى الخالق سبحانه وتعالى أن يزيحهم عن طريقنا لأنهم أصبحوا كابوسا يجثم على صدورنا ويزيد ثقلا كل يوم يحكمون فيه,فقد ظنناهم يصبحون نموذجا في العدل والحكم والزهد والتقرب من عباد الله المرضيين الفقراء,لأن الله مع المستضعفين,ففاجأونا بخدمتهم لكل مشروع يجوع الجائعين ويقلص أرزاق المعانين,لتتعقد الأمور,فمثلا أنا موظف بسلك التعليم الاعدادي لدي ابنين يدرسان بالجامعة وأكتري السكن ....رفضوا منح منحة التعليم الجامعي لولدي الاثنين,في المقابل قرأت في الجرائد أن أحد الوزاء الذين كنت اعتبر نفسي مريدا وتابعا له وهو القطب,متع ولده الطالب بفرنسا, متعه بمنحتين مزدوجتين ,فطوبى له لأن والده وصل الى كرسي الوزارة على كواهلنا التي انحنت حتى صارت كمن في عمر التسعين ,ثقلا وهما وغما وكمدا,واحساسا بالغبن والاستغفال والاستغلال...والله ياأخذ الحق امين.
مقبول مرفوض
5
2016/08/27 - 08:05
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة