الرئيسية | سياسة | صحيفة عربية تكشف خمسة أسباب وراء امتناع المغرب عن دعم السعودية في قضية خاشقجي

صحيفة عربية تكشف خمسة أسباب وراء امتناع المغرب عن دعم السعودية في قضية خاشقجي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صحيفة عربية تكشف خمسة أسباب وراء امتناع المغرب عن دعم السعودية في قضية خاشقجي
 

أخبارنا المغربية ـ الرباط

كشفت صحيفة “القدس العربي” عن بعض التفسيرات بخصوص عدم تعبير المغرب عن أي موقف مؤيد للعربية السعودية في أزمتها مع العالم بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، عكس عدد من الدول العربية كمصر والإمارات والأردن، التي عبرت عن دعمها للإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية في قضية مقتل خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.

و اعتبرت الصحيفة أن المغرب اكتفى بالتعليق على ملف خاشقجي بأنه في يد القضاء، وفق الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي الخميس من الأسبوع الجاري، مبرزة أن غياب المملكة عن دعم السعودية يعود الى الاسباب الخمسة التالية:

في المقام الأول، توضح تضيف “القدس العربي” ، أن المغرب بدأ يبتعد تدريجيا عن سياسة السعودية، وبلورة مواقف منها عدم الانخراط في محاصرة قطر أو سحب السفير منها بعدما قررت دول الخليج وأساسا البحرين والسعودية والإمارات ثم مصر سحب سفرائها وشن حصار على هذا البلد الخليجي.

في المقام الثاني، أدرك المغرب صعوبة الأزمة التي تواجهها السعودية مع المنتظم الدولي، فتأييد السعودية في هذه الأزمة وتصوير ذلك بأنه حرب ضد الرياض يعني تبرير الجريمة البشعة التي استهدفت جمال خاشقجي ويندد بها العالم. وإذا أيد المغرب السعودية، وقامت هذه الأخيرة بالاعتراف بالجريمة، وقتها ستكون الدول التي أيدت الرياض في موقف حرج للغاية أمام الرأي العام العالمي، تضيف الصحيفة .

في المقام الثالث ، ووفق ذات المصدر، يدرك النظام المغربي وجود أزمتين، الأولى بين السعودية والمنتظم الدولي والثانية وسط العائلة الملكية، وقد تنتهي بإزالة ولي العهد محمد بن سلمان من ولاية العرش وحدوث تغيير في هرم الملكية بقدوم أمراء جدد لا يحملون الود لولي العهد بل حتى للملك سلمان بسبب الاعتقالات التي جرت ضد عشرات الأمراء خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبهذا لا يرغب في توريط نفسه في صراع داخلي للملكية.

أما في المقام الرابع، فان المغرب يتفادى الأضواء في هذا الملف، فقد وجد نفسه فجأة يشار إليه من خلال حادث تاريخي وهو مقارنة ما جرى لخاشقجي بالاغتيال والاختفاء الشهير لزعيم اليسار سنة 1965 المهدي بن بركة الذي يتم استحضار ملفه سنويا وكلما سنحت الفرصة. علاوة على ملف حديث وهو تسليمه لأمير سعودي وهو تركي بن بندر الى السلطات السعودية سنة 2015 والذي غابت أخباره. واضطرت وزارة العدل المغربية الى إصدار بيان تدافع عن عملية التسليم.

وأخيرا،  تؤكد الصحيفة ، أن المغرب يدرك معارضة الرأي العام المغربي لأي مساندة أو دعم للسعودية في جريمة بشعة تتطلب القصاص بدل الدعم. ووجه المغاربة انتقادات قوية في شبكات التواصل الاجتماعي للسعودية بسبب هذه الجريمة.

مجموع المشاهدات: 80258 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | Sofian
كاين غير 2
السبب الاول هو ان المغرب يرتكب نفس الاعمال اما السبب التاني فهو عدم تصويت السعودية لصالح المغرب في المونديال
مقبول مرفوض
9
2018/10/21 - 11:02
2 | يحيى
إلى سفيان. إذا كان المغرب يرتكب نفس الأعمال فأعطنا مثالا على ذلك. لا تحمدون الله و سوف تندمون في يوم من الأيام على نعمة الامن يا دعاة الفتنة. سلبيتكم و نظرتكم السوداوية لكل شيء هي إنعكاس لما في قلوبكم ! النقد من أجل النقد لن يفيدكم في شيء !
مقبول مرفوض
2
2018/10/21 - 03:49
3 | زهرة الريف
كما يقولون الدب الداشر ابو منشااااار أغبى حاكم طائش احمق متهور غبي هو من سيلقي بالسعودية لحتفها ان بقي حيا و لم يغتالوه
مقبول مرفوض
4
2018/10/21 - 07:16
4 | Sofian
بن بركة
الى رقم 3 واش عمرك سمعتي بالقصة ديال بن بركة لتقتل في فرانسا راهم مزال تيقلبو على كيفاش وشكون لقتلو نفس الطريقة المخابرات مشات اوراه لانه كان معارض للنضام صافي ولا نزيدك راهم كاينين ناش اخرين غبرو بنفس الطريقة
مقبول مرفوض
1
2018/10/22 - 10:55
5 |
حراك الريف بزعامة الزفزافي لماّ حاصروا مبنى الامن وأشعلو فيه الناّر واصبح الامنيون المغاربةيقفزون من النوافد وكان هناك قتلى وجرحى وهادا تناقلته وسائل اعلام دولية وتم كدلك رميهم بالحجارة والقنينات الحارقة........شاركنا في العديد من التظاهرات على الصّعيد الوطني الاّفي حالات قليلة التي كنّانتعرّض لمضايقات السي الباكورالهندي هدا مغربنا جميعا واناشخصيا احبه بجنون .رغم اني لست راضياكلّ الرضي عمّي تحقق فالغرب الّدي نقارن انفسنا به .بدأ مناقشة الدمقراطية والحرّيات في القرن17م فما بالك .نحن
مقبول مرفوض
1
2018/10/22 - 11:31
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة