الرئيسية | سياسة | مقالب طريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر

مقالب طريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مقالب طريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر
 

استعرضت صحيفة "الأيام" بعض المواقف الساخرة والمقالب الطريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر.

الأسبوعية أوردت أن الملك زار الجزائر في نهاية الثمانينيات، بدعوة رسمية من الشاذلي بن جديد، وبينما كان الرئيس الجزائري في طريقه إلى لقاء الحسن الثاني أصيبت سيارته بعطب ميكانيكي، لكنه رفض في شكل احتجاجي أن يركب غير السيارة الرئاسية، ليتأخر الموكب الرئاسي والضيف الملكي ينتظر. 

وما هي إلا دقائق حتى وصل النبأ إلى الحسن الثاني، فأرسل سائقه وسيارته إلى الشاذلي بن جديد، كانت سيارة مرسيدس ملكية فخمة. 

وأثناء اللقاء تحاشى الحسن الثاني الحديث عن الموضوع تلافيا للإحراج، وقال للشاذلي بن جديد "الحمد لله، ها أنا قد عشت لأحضر أولادي معي، حتى إذا حدث، لا قدر الله، أمر ما فسأكون مطمئنا على مستقبلهم وسيكونون أولادك".

وأوضحت الصحيفة أيضا في عددها الأخير أنه جرت اتصالات سرية مكثفة بين الجزائر والمغرب، تمهد للقاء التاريخي بين الحسن الثاني وهواري بومدين، الذي كان من المتوقع أن تحتضنه مدريد أو جنيف أو بروكسيل.

المبادرة جاءت من الرباط، حين أرسل الحسن الثاني أخته الأميرة لالة عائشة ومستشاره أحمد رضا اكديرة، وردت الجزائر بإرسال قاصدي مرباح وأحمد الطالب الإبراهيمي إلى الرباط. 

وفي ختام الزيارة خاطب الحسن الثاني مستشاري الرئيس الجزائري قائلا "قولا لفخامة الرئيس إذا لم نلتق هنا فسنلتقي هناك"، بدت الرسالة غامضة للهواري بومدين، ماذا يقصد الحسن الثاني بعبارة فسنلتقي هناك؟ هل يقصد الحرب والدخول إلى الجزائر عبر جيشه؟ هل يعد ملك المغرب لانقلاب على الرئيس؟.

 
مجموع المشاهدات: 19247 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة