الرئيسية | دولية | تحقيق برلماني يشير إلى العلاقة "المبهمة" بين ماكرون و(أوبر)

تحقيق برلماني يشير إلى العلاقة "المبهمة" بين ماكرون و(أوبر)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تحقيق برلماني يشير إلى العلاقة "المبهمة" بين ماكرون و(أوبر)
 

أشار التقرير النهائي للجنة التحقيق البرلمانية الفرنسية، الذي نشر اليوم الثلاثاء، إلى علاقة "مبهمة" و"مميزة" صاغها رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، مع منصة (أوبر).

وسجل التقرير وجود سرية وكثافة الاتصالات بين (أوبر) وإيمانويل ماكرون ووزرائه، مما يشهد على "علاقة مبهمة ولكنها مميزة "، بما في ذلك منذ توليه رئاسة الجمهورية في عام 2017.

وكان وزير الاقتصاد حينها (2014-2016) قد أبرم "صفقة سرية" مع الشركة الأمريكية للتخلي عن تطبيقها المثير للجدل "أوبر بوب"، مقابل تبسيط الشروط اللازمة للحصول على رخصة سيارة النقل مع سائق (في تي سي)، وفقا للمصدر ذاته.

وأضاف التحقيق أن "الشركة الأمريكية تمكنت من التنافس بشكل غير عادل مع سيارات الأجرة، وذلك في تحد للشرعية، وبفضل الضغط العدواني لصناع القرار العام".

وبحسب الوثيقة، أجرت (أوبر) أيضا "34 تبادلا مع مصالح رئيس الجمهورية بين عامي 2018 و2022" ، مشيرة إلى أن إنشاء وكالة تنظيم منصات التوظيف في عام 2021، والتي من المفترض أن تنظم القطاع، لا يشكل سوى "مناورة للالتفاف على الحقوق الاجتماعية للعمال، من خلال خلق ما يسمى بالحوار الاجتماعي لتجنب إعادة تأهيل نشاط العمال كأصحاب أجر".

وأجرت لجنة التحقيق، التي أطلقت قبل ستة أشهر، مقابلات مع 120 شخصا بينهم وزراء سابقين.

كما تم الاستماع إلى المسؤولين التنفيذيين السابقين في (أوبر) لمحاولة تحديد تصرفات الشركة في فرنسا بين عامي 2014 و 2017.

واندلعت القضية بعد الكشف عن "ملفات أوبر"، وتسريب 124 ألف وثيقة داخلية جمعتها إحدى جماعات الضغط السابقة نيابة عن (أوبر)، وتم نقلها إلى صحيفة "دا غارديان" البريطانية.

 
مجموع المشاهدات: 20284 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | امير
امير
العارفون لخبايا الامور في اوروبا وفي فرنسا تحديدا وهي ان من يأتي بالرؤساء هناك هي شركات عالمية اصحابها عائلات نافذة وغنية ابا عن جد وهي من تحكم في عمق الدول وما رؤساء هذه الدول الا في خدمتهم والرئيس الفرنسي اتت به عائلة روتشيلز المعروفة وزوجة من هذه العائلة المليارديرة الكبيرة وهو يخدم ابناءها والسر يكمن في التحكم في كل الابناك المركزية لهذه الدول والحكومات والاحزاب دورها فقط في احداث صراعات فكرية الاستقطاب كي توضح وتساعد الدول العميقة من أجل اتخاذ القرار السليم الذي يخدمها. وهذا هو اصلا عمق الديموقراطية.
مقبول مرفوض
17
2023/07/19 - 02:11
2 | محمد
تقصد المتنفذين في الدول
نفس الشيء فعلت باسبانيا، تقوم بإرشاء المسؤولين فيرخصون لها، ونفس الشيء سيقع في المغرب فهي الان تنتظر الفرصة
مقبول مرفوض
1
2023/07/19 - 02:36
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة

أقلام حرة