" جهات المغرب وفرنسا: نحو جيل جديد من التعاون اللاممركز" محور لقاء بباريس

شكل موضوع " جهات المغرب وفرنسا: نحو جيل جديد من التعاون اللاممركز" محور لقاء نظم مساء امس بباريس بحضور برلمانيين ورؤساء جهات من المغرب وفرنسا، بهدف تبادل التجارب في مجال الحكامة الترابية.

وذكر المشاركون في هذا اللقاء، بأن المغرب انخرط في التنفيذ الفعلي لاصلاح هام ، يجعل من الجهوية المتقدمة، الاطار المؤسساتي المقبل لحكامة التراب الوطني، مؤكدين ان هذا الاصلاح يعطي صلاحيات واسعة لممثلي السكان المحليين، مع تحديد علاقات بين الدولة المركزية والجهات ال12 تقوم على التعاقد.

واوضحوا ان التحدي الحقيقي للجهات الجديدة في المغرب وفرنسا، يكمن في توفير الشروط الكفيلة بجعلها اقطاب للتنافسية قادرة على خلق الثروات، والنهوض بالتشغيل خاصة لفائدة الشباب،وتعزيز الاندماج، وتيسير الحركية ، والمساواة الاجتماعية، وضمان استدامة الانظمة البيئية الطبيعية، والنهوض بالممارسات الجيدة، والديموقراطية التشاركية والحكامة المسؤولة.

وقال السيد امحند العنصر رئيس جمعية جهات المغرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا اللقاء الاول بين جمعيتي جهات البلدين ، يهدف الى تحديد المواضيع التي سيتم التطرق اليها خلال الاجتماعات التي سيتنظم في المغرب وخاصة لقاء شبكات الجهات الفرانكوفونية، المقرر في 17 ماي المقبل والذي سيترأسه المغرب وفرنسا، فضلا عن ندوة التعاون اللاممركز في دجنبر المقبل .

وأضاف ان فرنسا والمغرب يعتمدان نفس المسار في مجال الحكامة الترابية، مبرزا اهمية تعزيز علاقات التعاون بين جهات البلدين من اجل الانكباب على قضايا التشغيل والمقاولة والتكوين والبيئة .