هل سنشهد نهاية للمدرسة العمومية بتوصية من بنكيران و إخراج عزيمان ؟
أخبارنا المغربية
كتبت في عددها الصادر هذا الأسبوع، مجلة "الوطن الآن"، أن المدرسة العمومية ستصل إلى نهايتها بتوصية من عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة، وإخراج من عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتعليم.
و في هذا الصدد، قال صافي الدين البدالي، عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي، إن تبرير قرار إلغاء مجانية التعليم بإصلاحه أكذوبة القرن.
و تابع نفس المتحدث، أن التعليم في بلادنا ليس في حاجة إلى إصلاح يبدد وينهب الأموال الطائلة (البرنامج الاستعجالي 33 مليون درهم، مدرسة النجاح، ناهيك عن تعويضات ما يسمى بالخبراء التربويين)، بل يحتاج إلى عزيمة سياسية تجعل التعليم العمومي مركز اهتمام الدولة أفقيا وعموديا وحقلا للبحث والإبداع واستثمار القدرات والمهارات والمبادرات المحلية والوطنية، بالارتكاز على المقاربات الحديثة التشاركية والتواصلية، والتدبير العقلاني للموارد البشرية والمالية، وربط المسؤولية بالمحاسبة والمساءلة، والتقويم السليم للنتائج، والتحفيز بناء على المردودية التربوية، ومحاربة ظاهرة الموظفين الأشباح.
في الملف ذاته، قال منير بن صالح، رئيس حركة أنفاس الديمقراطية: "سنستمر في مقاومة كل أشكال تبضيع التعليم وإخضاعه لمنطق السوق".
وأفاد رشيد العلوي، عضو لجنة المتابعة للتشاور حول الجبهة الوطنية للدفاع عن مجانية التعليم، بأن "عفاريت بنكيران وتماسيحه هي التي ينبغي أن تمول التعليم".
أما عبد الغني الراقي، نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، فأفاد بكون شعار بنكيران هو "تعليم طبقي أولاد الشعب في الزناقي".
ويرى محمد الصديقي، عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أن "تفكيك المدرسة العمومية معناه تفكيك لبنية الدولة".
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟