الرئيسية | مستجدات التعليم | المقاتلات السورية والمتفجرات الروسية تثير جدلا كبيرا بمدينة تيزنيت

المقاتلات السورية والمتفجرات الروسية تثير جدلا كبيرا بمدينة تيزنيت

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المقاتلات السورية والمتفجرات الروسية تثير جدلا كبيرا بمدينة تيزنيت
 

 

أخبارنا المغربية ـ أحمد الهلالي

أثار موضوع امتحان لمادة اللغة العربية حول المقاتلات السورية والمتفجرات الروسية في حلب السورية اجتازه تلاميذ السنة الثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت جدلا واسعا في الأوساط الجمعوية والتربوية بتيزنيت، وكذا على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أبدى العديد من المهتمين بالشأن السياسي والمحلي بالمدينة امتعاضهم واستنكاركهم الشديد عن إدراج مثل هذه المواضيع في المناهج التعليمية، خاصة وأن الممتحنين جلهم في سن المراهقة وهي فترة عمرية جد حساسة على حد قولهم.

هذا  وقارب نص الامتحان تحول مبنى هاجمته المقاتلات السورية والمتفجرات الروسية في غارة عسكرية إلى ركام فأفجع الجميع بملامح الضحايا المحروقة أجسادهم وسط القتلى المتناثرة أشلاؤهم.

 وتابع  في سرد الواقعة، بما خلفه ذلك من "عويل  القتلى وصراخ المستغيثين وسط قساوة الإحساس وصورة المنكوبين..".

 وفي ردود الأفعال حول هذه القضية كتب، الطيب البوزياني، وهو أستاذ مادة الفلسفة بتيزنيت تدوينة له على "الفيسبوك" قائلاً:"هل يعقل تربويا أن نجعل من التلميذ في لحظة الامتحان يستحضر تجربة مأساوية عاشها ويحرر بصددها موضوعا إنشائيا؟ وهل يعقل أن نجعل من تلامذتنا طرفا في الصراع في سوريا من خلال تحميل المتفجرات الروسية ومقاتلات النظام السوري مسؤولية مأساة الشعب السوري".

وأضاف متابعا: ألا يتطابق مضمون هذا النص مع تصريحات بنكيران العدائية ضد روسيا، التي كادت أن تسبب للمغرب أزمة معها، داعيا إياهم للفصل بين المهام التربوية وميولاتهم السياسية والإيديولوجية الخاصة، على حد تعبيره.

وفي رد للمديرية الإقليمية حول هذا الموضوع استنكرت ما يتم الترويج له على الصفحات الفايسبوكية قائلة في تصريح لـ جريدة" أخبارنا" إن مجلس القسم هو من قام باقتراح نص الامتحان بشكل تشاركي بين جميع أساتذة اللغة العربية بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد، ومن يروج لهذه الأقاويل الغير معقولة فهو يخدم أجندة سياسية معروفة".

مجموع المشاهدات: 18301 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | سعيد التاوناتي
البعد التربوي للإمتحان
يتجلى هذا البعد في اختبار التلميذ والوقوف على درجة قدراته المعرفية والتقييم الموضوعي لتحصيله لا في تسييس فكره .
مقبول مرفوض
1
2017/01/24 - 12:58
2 | مغربية حرة
تفاهات
لا اظن ان النص قد يجعل التلميذ طرفا في الصراع داخل سوريا. لانه و بكل بساطة التلميذ يتعامل مع النص كحمولة للامتحان لا غير . وعن السيد الذي يقول على انه من للا منطق أن يمتحن التلميذ في اسحضار تجارب مأساوية ، بل ارى العكس فالادب =المعاناة و المعاناة هي العامل الاساسي خاصة في نجاح ادب السيرة الذاتية .
مقبول مرفوض
0
2017/01/24 - 01:11
3 | يونس
كفى من النقد اللاتربوي
بصفتي أستاذ لمادة الفلسفة التي تم استخدام تعليق لأحد زملاء المادة لتمرير أفكار معروف توجهها، أحيي من هذا المنبر مجلس القسم و المسؤول عن هذا الإختيار الصائب. فالتاريخ شئنا أم أبينا، متأثرون به لا محالة، لأن صراع الشعب السوري للتحرر و تكالب القوى الإقليمية يحتاج لقراءة تاريخية لإدراك ما يعد لنا. و التلميذ المغربي يجب أن يكون على وعي تام و كامل بذاته و محيطه يا أستاذ الفلسفة.....
مقبول مرفوض
1
2017/01/25 - 08:08
4 | سحيتة
وهل يعقل أن نجعل من تلامذتنا طرفا في الصراع في سوريا من خلال تحميل المتفجرات الروسية ومقاتلات النظام السوري مسؤولية مأساة الشعب السوري لا يستغرب هدا الكلام أن يخرج من أستاد الفلسفة المنبطح فكريا ... فأغلب أساتدة الفلسفة تشمئز من النظر في وجههم الدي يعلوه سواد قاتم كسواد قلبهم . فالشعب السوري حسب فكره المشتثت يموت من كثرة الهدايا وألعاب الأطفال التي تسقطها الطائرات الروسية و براميل المتفجرات التي يسقطا بشار المجرم على شعبه عفوا براميل الزيت و الطحين لمساعدة الفقراء ...تبا لمن يرى الحق بعين واحدة
مقبول مرفوض
1
2017/01/25 - 08:16
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة