الرئيسية | ثقافة وفنون | الانتاج السينمائي المشترك والتوزيع في الدول المتوسطية محور ندوة دولية بتطوان

الانتاج السينمائي المشترك والتوزيع في الدول المتوسطية محور ندوة دولية بتطوان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الانتاج السينمائي المشترك والتوزيع في الدول المتوسطية محور ندوة دولية بتطوان
 

أخبارنا المغربية    

شكل موضوع "الانتاج المشترك والتوزيع في الدول المتوسطية " اليوم الجمعة بتطوان محور ندوة دولية اطرها سينمائيون ونقاد وباحثون مغاربة واجانب٬ ضمن فعاليات مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية.

واكد المتدخلون أن الدول النامية عامة وبعض دول حوض المتوسط لا تستفيد الا من النزر القليل من الحركة السينمائية العالمية عكس ما هو حاصل في عدد من دول العالم٬ التي يستفيد نشاطها السينمائي من شركات الانتاج الكبرى بما يساعد في جعل النشاط السينمائي قطبا اقتصاديا منتجا.

وقال المتدخلون إن الانتاج المشترك قد يساعد في تحقيق الهدف الاسمى للسينما كأداة للحوار ما بين الثقافات وتلاقحها٬ مبرزين ان تحقيق هذا الهدف الثقافي والانساني يستدعي العمل في اطار التعاون شمال – جنوب لجعل النشاط السينمائي منخرطا في محيطه المتوسطي ورافعة للتعاون بين الشمال والجنوب بغض النظر عن الفوارق المادية والاقتصادية.

واعتبرت مداخلات اللقاء٬ الذي أطره الناقد التونسي كمال وناس والجزائري احمد بجاوي والمنتج المغربي احمد المعنوني وممثلا مشروع أوروميد سحر علي و جاد ابي خليل٬ أن المتطلبات المادية للسينما تفرض على عدد من دول المتوسط استهلاك المنتوج السينمائي الوارد عليها الذي يتوفر عل امكانيات هائلة للترويج ٬وما يصحب ذلك من تاثير فكري وايديولوجي لا يتماشى في احيان كثيرة مع ثقافة وفكر المنطقة وتطلعاتها الاجتماعية والسياسية والفكرية.

ورأى المتدخلون انه وامام الامكانيات المادية المحدودة لسينما جنوب المتوسط فإن العديد من ابداعات الفن السابع تبقى حبيسة الرفوف ولا تقوى على تحقيق الاشعاع الدولي رغم جودتها وعمق القضايا التي تتناولها ٬مشيرين الى ان الانتاجات السينمائية بجنوب المتوسط ليس لها الا فرصة واحدة لتحقيق اشعاعها٬ وهي المشاركة في المهرجانات الدولية رغم ان هذه المبادرة تبقى محدودة المفعول على اعتبار ان هذه المهرجانات لا تساهم في نشر السينما القادمة من جنوب المتوسط على نطاق واسع.

ودعا اللقاء الى منح فرصة لدول الجنوب عامة ٬ الافريقية والمتوسطية بوجه خاص٬ للترويج لفنها السابع ٬ الذي تطور في السنين الاخيرة كما وكيفا ٬ وخلق آليات جديدة تضامنية للانتاج والتوزيع لتحقيق تكافؤ الفرص ودعم افلام الدول ذات الامكانات المحدودة انتاجا وتوزيعا ونشرا ٬ مع احترام خصوصياتها وهويتها وتطوير الصناعة السينمائية بالجنوب.

كما طالب بتوسيع مجال الشراكة مع اوروبا لتشمل الانتاج السينمائي والمراهنة على السينما كقاطرة للتنمية.

واشارت احصائيات قدمتها سحر علي٬ عن برنامج "أورو ميد للسمعي البصري"٬ الى أن عدد الافلام التي تم انتاجها بشكل مشترك ما بين اوروبا والمغرب لم تتعد 7 خلال سنة 2012 مقابل 12 انتاجا وطنيا خالصا و7 سنة 2011 مقابل 21 فيلما من انتاج وطني ٬فيما تم ما بين سنة 2006 و2011 انتاج 221 فيلما في دول افريقية وعربية بشكل مشترك (سواء بدعم من اوروبا او غيرها )٬ منها 150 فيلما طويلا و70 فيلما وثائقيا ٬ 16 منها انتجت بشكل مشترك ما بين الدول العربية٬ المغرب والجزائر ومصر سورية.

واشار التقرير الى انه تم ما بين سنتي 2002 و2011 عرض افلام مغربية وجزائرية ومصرية ولبنانية بمختلف دول اوروبا ٬واستقطبت الافلام المغربية خلال الفترة المذكورة اكثر من 2 مليون متتبع والافلام المصرية نحو 718 ألف شخصا والافلام الجزائرية اكثر من مليون بقليل والافلام اللبنانية ازيد من مليونين.

مجموع المشاهدات: 1138 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة