هل تحل الكاميرا الأمامية للقطار اللغز المحير لوفاة عبدالله باها ؟
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
لازال حادث وفاة عبدالله باها يشغل تفكير الجميع هنا بالمغرب ، و لازال النقاش حوله مفتوحا على كل الاحتمالات الممكنة ، و كان آخر مستجد طرحه نشطاء فيسبوكيون هو ضرورة الرجوع للكاميرا الأمامية للقطار الذي صدم الوزير الراحل ، و التي قد تفك شفرة هذا اللغز المحير ، لا سيما بعد القيل و القال الذي أعقب هذا الحادث ، و احتمال أن يكون باها قد قتل و ليس مجرد حادث عرضي .
هذا و تساءل نشطاء فيسبوكيون ردا على ما جاء على لسان سائق القطار، حيت قالوا : كيف أمكن للسائق رؤية الضحية رغم السرعة التي كان يسير على ايقاعها القطار ، و الظلام الدامس الذي كان عليه مكان الحادث وووو ، فيما لم يبدي باها أي ردة فعل و بارح مكانه إلى أن صدمه القطار ؟ على الرغم تقول ذات التساؤلات أن قفزة بيسطة او على الأقل خطوة بسيطة إلى اليمين أو الشمال من الوزير الراحل كانت ستقيه شر هذا المصاب ، دون الخوض في تفاصيل استحالة ذهاب رجل دولة بشخصيته و مكانته وووو إلى ذلك المكان المظلم و الفارغ من المارة ، و دون أن نطرح السؤال الذي تداوله الكل و القائل أن الوزير الراحل كان بإمكانه معاينة مكان الحادث من على الطريق الوطنية رقم واحد أي على بعد أمتار يسيرة من مكان الحادث دون الترجل إلى وسط السكة الحديدية ، بل أن احتمال وقوفه جانب السكة كان سيتيح له فرصة المعاينة بشكل سليم و عادي دون أن يعرض حياته لما ألم به .
ذهب باها و قبله احمد الزايدي ... و لازال اللغز يحير الجميع ... " الحصول الروح عزيزة على الله و لابد أن تظهر الحقيقة طال الزمن أو قصر ..."
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟