الرئيسية | قضايا المجتمع | حرب الإرث لازالت مستمرة...عريضة جديدة تحذر من المساس بشريعة الله وتتهم المدافعين عن المساواة في الإرث

حرب الإرث لازالت مستمرة...عريضة جديدة تحذر من المساس بشريعة الله وتتهم المدافعين عن المساواة في الإرث

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حرب الإرث لازالت مستمرة...عريضة جديدة تحذر من المساس بشريعة الله وتتهم المدافعين عن المساواة في الإرث
 

 أخبارنا:الرباط

حذرت مجموعة من "العلماء" والفعاليات الحقوقية، السياسية، الإعلامية، بالإضافة إلى بعض الأساتذة الجامعيين، من مغبة المساس بشريعة الله، عن طريق تغيير نظام الإرث.

وطرحت هذه الفئات، عريضة ضد العريضة التي سبق ونادت بإلغاء نظام التعصيب، مؤكدة أنها تابعت بـ"استهجان" و"استغراب" ، عمليات الإستهداف المتكررة لمنظومة الإرث، التي تعتبر من شريعة الله الواجب اتباعها.

واتهم البيان الذي سبق العريضة التي تُوقع ضد دعوات تغيير نظام الإرث، المنادون بإلغاء نظام التعصيب والمساواة في الإرث بين الجنسين، بالنهل من مرجعية علمانية مغالية في المادية.

وشدد ذات البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه، على أن "الدعوة إلى إلغاء حكم التعصيب ما هو إلا خطوة يستشرفها أصحابها من أجل الإلغاء التام لنظام الإرث".

وأوضح أصحاب البيان، أن المطالبة بالمساواة في الإرث، خطوة تؤذن بالخراب النهائي للروابط الأسرية التي وضع الله سبحانه أحكامها وتشريعاتها بدقة مطلقة وحكمة بالغة، حسب ما جاء في نص البيان.

من جهة أخرى، أدان الموقعون على العريضة(يتوفر الموقع على نسخة منها)، ما وصفوه بـ"التصريحات التي تستهدف نظام الإرث والمطالب العلمانية المعتدية على مرجعية الأمة المغربية".

وربط البيان، بين نظام الغرث والأمن الروحي بالمغرب، عندما اعتبروا أن كل "مساس بنظام الإرث هو مساس بالأمن الروحي العقدي للمغاربة".

كما طالب البيان الدولة المغربية، بضرورة "اتخاذ موقف صريح من عبث العابثين بديننا والثبات على هذا القانون الرباني الفريد".

 

مجموع المشاهدات: 2951 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | محمد
العبادة
القبول بشريعة الله وبحكمه عبادة ... ولا يخضع لحكم الاغلبية ... ولا لديمقراطيتهم ولا لاجتهاداتهم ... شريعة الله خط احمر لكل من سولت له نفسه الزج بها في حكم السياسيين والمغتربين والمفكرين والباحثين الذين يريدون شهرة على حساب الدين العادل الأبدي ... فهو لا يقبل النقاش ولا يتحمل التزوير .... وفيه الثابت وفيه المتغير .... فلا مساواة في الارزاق ... ولا مساواة في الخلاءق ... فمن البشر الغني والفقير ومنه الطويل والقصير ومنه الابيض والأسود ومنه الغبي والذكي . ... فمن أراد عبادة الخالق العادل الواحد الأحد ... فمرحبا به في دين الرحمة .... دين الاسلام .... لا ظلم به ولا فرق بين اسود وابيض وبين أطول واقصر ولا بين غني وفقير ....لان تلك ابتلاءات فقط لا قيمة لها في صلب العبادات ....
مقبول مرفوض
0
2018/03/30 - 06:36
2 | جونيمار
حرب الصلييب ذو الكفتين المموهتين
الارث لنا للذكر مثل حض الانثيين لكن الحكم والعدل نصراني حملو االمغاربة ووضعهم فوق الصليب وتركوا الشريعة الان
مقبول مرفوض
0
2018/03/30 - 09:03
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة