أسود الأطلس يبدأون مشوار نهائيات الكان بمواجهة "ملغومة"

يبدأ المنتخب المغربي مشواره في النسخة التاسعة والعشرين من نهائيات أمم إفريقيا والتي تقام بجنوب إفريقيا، بمواجهة منتخب أنغولا في إطار مقابلات المجموعة الأولى والتي تشهد أيضا مواجهة جنوب إفريقيا البلد المنظم للضيف الجديد منتخب الرأس الأخضر في مقابلة الإفتتاح .

ويعرف رشيد الطاوسي مدرب المنتخب المغربي أن الفوز بـ3 نقط في اللقاء الأول ستعطي للاعبيه معنويات مرتفعة وتفتح أمامهم الأبواب بشكل كبير للمرور للدور الثاني الذين فشلوا في بلوغه في المشاركات الثلاث الماضية .

و أبعد الطاوسي عدة عناصر شاركت في النسخة الأخيرة بالغابون وغينيا الإستوائية أبرزهم كان العميد الحسين خرجة و المهاجم مروان الشماخ كما اعتذر عادل تاعرابت عن مساندة المنتخب المغربي، وضم بالمقابل وجوه جديدة أبرزهم لاعب أوكسير كمال الشافني و نورالدين لمرابط المحترف في غلطة سراي التركي، كما ضم 7 لاعبين من الدوري الإحترافي المغربي .

وعاني المنتخب المغربي من الإصابات التي لحقت بعدة لاعبين و أدت لتعويض المهدي النملي بلاعب الرجاء عبد الإله الحافيظي، لكنه استعاد في اليومين الماضيين النجم يونس بلهندة و كمال الشافني اللذان تعرضا للإصابة في اللقاءات الودية أمام زامبيا و ناميبيا .

و أكد رشيد الطاوسي أن المنتخب جاهز مائة في المائة لضربة البداية أمام أنغولا والتي تشكل المقابلة المفتاح لتجاوز الدور الأول، لكون المنتخبان المغربي والأنغولي والبلد المنظم جنوب إفريقيا مرشحون لتجاوز الدور الأول على الورق على اعتبار المشاركة الأولى لمنتخب الرأس الأخضر و الذي سيلعب دون ضغوط كبيرة .

و من المحتمل أن يعتمد رشيد الطاوسي في اللقاء على العميد نادر لمياغري في حراسة المرمى و أماه في الدفاع كل من عبد الرحيم شاكير في الرواق الأيمن وعبد الحميد الكوثري في الرواق الأيسر والمهدي بنعطية و عصام عدوة في متوسط الدفاع ، وأمامهما كريم الأحمدي وعادل هرماش كمتوسط ميدان ولاعبي ارتكاز ،بينما سيعوض عبد العزيز برادة عدم جاهزية يونس بلهندة و كمال الشافني مائة في المائة في وسط الميدان الهجومي وفي الخط الأمامي ستكون المهمة موكولة للثلاثي نورالدي امرابط و أسامة السعيدي و منير الأحمدي .

ويملك الطاوسي عدة عناصر قادرة على تقديم الإضافة في كرسي الإحتياط كلاعب الجيش الملكي يوسف القديوي و لاعب غرناطة يوسف العربي و هداف الدوري المغربي حمد الله عبد الرزاق .

وفي المقابل تحدو منتخب أنغولا نفس الرغبة في خطف ثلاث نقط المقابلة الأولى و تعول على ترسانة من اللاعبين المحليين والمحترفين أبرزهم مانوتشو مهاجم ريال بلد الوليد والذي لعب سابقا في صفوف مانشستر يونايتد و جليبيرتو مهاجم ليماصول القبرصي و مانوس مهاجم ماديرا البرتغالي .

ويقود منتخب أنغولا الأورغوياني غوستافو فيرين الذي جدد دماء الفريق بشكل كبير و أصبح متوسط الأعمار 24 سنة، كما خاض عدة لقاءات ودية حقق خلالها نتائج إيجابية أبرزها كان الفوز على زامبيا 2-0 .

و يعتبر اللقاء بين المغرب و أنغولا في النهائيات القارية الأول على الصعيد الرسمي حيث تواجها في 5 لقاءات ودية انتهت 4 منها للمغاربة و الخامس بنتيجة التعادل .