الرئيسية | متفرقات | افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفيلم الحيوان والبيئة بالرباط

افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفيلم الحيوان والبيئة بالرباط

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم اليوم الإثنين بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفيلم الحيوان والبيئة، الذي تنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، وذلك تحت شعار "الرباط مدينة خضراء ... دائما وأبدا".

ويهدف هذا المهرجان الدولي، الأول من نوعه في إفريقيا، والذي أحدث سنة 1996، إلى التعريف بالأفلام الوثائقية الدولية والمغربية التي تسعى إلى أن تعكس الرهانات البيئية في الحاضر والمستقبل، والتحسيس بضرورة حماية الحيوانات والنباتات من خلال الأشرطة الوثائقية المقدمة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد عبد الكريم بناني، رئيس المهرجان ورئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، إن الدورة العاشرة للمهرجان "تنفتح هذه السنة على القارة الإفريقية" من خلال الاستضافة الشرفية لدولة الغابون التي أنشأت مهرجانا لفيلم الحيوان التأمت أنشطته الأولى أوائل هذه السنة بمدينة فرانسفيل، وربط شراكة معه.

وأضاف السيد بناني أن هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار "الاستمرارية والتنوع"، ستقدم أفلاما جديدة سيشاهدها الجمهور ويشارك في مناقشتها بحضور مخرجين مرموقين يساهمون في دعم هذه التظاهرة التي "تنمو وتكبر سنة بعد سنة".

وأشار إلى أنه منذ تأسيس المهرجان تم توجيه نداء إلى المخرجين المغاربة وإلى المؤسسات المسؤولة عن قطاع السينما بالمغرب من أجل إنجاز أفلام عما تزخر به البلاد من ثروة حيوانية وطبيعية وعن البيئة بصفة عامة، معربا عن أسفه "لتخلف السينما المغربية عن الآمال التي كنا ننتظرها".

وجدد السيد عبد الكريم بناني النداء بالمناسبة، معربا عن الأمل أن يجد صداه لدى المهتمين باعتبار السينما وسيلة تربوية وبيداغوجية مجدية يجب أن تضطلع بدور مهم في الحفاظ على البيئة.

أما السيدة داني سارازان، مديرة المهرجان، فقد قالت، في كلمة بعنوان "الدورة العاشرة للمهرجان: ذكرى تأسيس ومرحلة وحصيلة"، إن عددا كبيرا من كبار المخرجين والمنتجين والعلماء والمهنيين والشغوفين بعالم الحيوان والبيئة حضروا دورات هذا المهرجان الدولي منذ سنته الأولى، ونشطوا دروسا (ماستر كلاس) والتقوا بالجمهور ووسائل الإعلام، وشاركوا في ندوات تشجيعا لهذا الملتقى.

وذكرت السيدة سارازان بأنه تم تقديم عروض أولى لأفلام بالمغرب من بينها (الشعب المهاجر) و(مسيرة الإمبراطور) و(الكوكب الأزرق) و(ذئب) و(لي بونوبوس) و(أفريكان سافاري)، كما تم تنظيم معارض وحفلات فنية متميزة مع لوك بيوير وبرنار أباي ويوكيمي ياماموتو وغيرهم كثير.

وأكدت أن المهرجان ممثل ومعروف في بلدان عديدة كما أنه يعد مرجعا لدى اللجان التحكيمية في عدة مؤتمرات دولية، ويتلقى طلبات شراكة كما وقع حديثا مع دولة الغابون بالنسبة لمهرجان فيلم ماسوكو، طبيعة وبيئة، بمدينة فرانسفيل.

وأعربت مديرة المهرجان عن سعادتها لحصول المهرجان منذ دورته الأولى على الرعاية السامية للمغفور له الحسن الثاني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأشارت إلى أن المهرجان، الذي يستقبل 1200 طفل يوميا في حصص دراسية مجانية، يعاني من إهمال المستشهرين وينتظر دعما من اللجنة الوطنية لدعم المهرجانات السينمائية، معربة عن الأمل في أن "يكون الفيلم الوثائقي حول الحيوان والبيئة، بالرغم من ذلك، شاهد عيان على نمو البيئة"، وذلك بفضل الشباب الذي يعي استعجالية حماية كوكب الأرض والحفاظ على الحيوانات والنباتات التي تشكل تراث الأجيال المقبلة.

يذكر بأنه سيتم على مدى الأيام الثلاثة المقبلة عرض أفلام وثائقية عن النسور وأسماك القرش البيضاء والتماسيح العملاقة والديناصورات والأفيال وغيرها، واستقبال تلاميذ إعدادية عوينات توركوز بإقليم أسا الزاك في موضوع انخراطهم في حماية البيئة، وكذا تقديم محاضرات وتدريبات مجانية حول إنجاز أفلام وثائقية عن الحيوانات والبيئة بمشاركة عدد من كبار المختصين في الصورة من أمثال روني هوزي وبيار ستين وجان ميشال كوريون ولوران باليستا وكريستيان بيترون وبونوا ريفز وداني كليي ماريل.

مجموع المشاهدات: 1036 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة