الرئيسية | رياضة | أسود الأطلس لا يجيدون اللعب بالأدغال اكتفوا بالتعادل بدل الفوز ... انتظار الحسابات

أسود الأطلس لا يجيدون اللعب بالأدغال اكتفوا بالتعادل بدل الفوز ... انتظار الحسابات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أسود الأطلس لا يجيدون اللعب بالأدغال  اكتفوا بالتعادل بدل الفوز ... انتظار الحسابات
 

أخبارنا المغربية - فيصل دومكسا

 

النتيجة0-0 التي اكتفى بها المنتخب المغربي بقيادة المدرب البلجيكي ضد المنتخب إفريقيا الوسطى المنافس في  تصفيات كأس الأمم الإفريقية .

بدأت المباراة بإيقاع مرتفع بين المنتخبين بسيطرة الأسود الأطلس في بسط السيطرة الكاملة طيلة الخمسة وعشرون دقيقة الأولى بتمريرها لكرات محكمة بين عناصر الفريق الذي استعد للمباراة بنفسية عالية وطموح من أجل الفوز باكتساب ثلاث النقاط الثمينة التي كانت  ستحسم التأهل نهائيا للمغرب .

غير أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن لأن في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول استوعب المنتخب  إفريقيا الوسطى  الخطة التي يلعبها لاعبي المنتخب الأسود المغربي مما كثف من هجوم إفريقيا الوسطى على مرمى الحارس المغربي الذي تألق بدوره في هده المباراة المصيرية للتأهل النهائي  لكلا الفريقين .

غير أن يقظة المدافعين وخاصة المدافع مهدي بن عطية في الخطوط الدفاعية المغربية, والدي أبدا جدارة وصرامة في أدائه لتامين خط الدفاع, أجهضت كل المحاولات المرتدة طيلة عمر المباراة من طرف الخصم الإفريقي.

فرغم اللعب باحترافية الذي نهجه المنتخب الوطني في اقتحام الدفاع  لفريق الخصم ووصوله لأكثر من مرة للمرمى والتهديد الحقيقي الذي  شكله المنتخب بمهاجميه الثلاث كل من يوسف حجي ومبارك بوصوفا و أسامة السعيدي .

فانتهت الجولة الأولى بالنتيجة نفسها 0-0 فبعد الاستراحة الخمسة عشرة القانونية و فيها يتلقوا لاعبين تعليمات جديد وخطة بديلة من طرف كل من المدربين لكلا الفريقين.

بدأت الجولة الثانية بنفس الوثيرة المرتفعة من طرف الفريقين بمعنويات عالية من أجل حسم النتيجة لكل منهما غير أن عوامل كثيرة كانت قد أثرة على أداء النخبة الوطنية أرضية الملعب الذي لا يناسب مباراة بها الحجم الإفريقي.

المناخ المتقلب بين الحرارة المفرطة وأمطار غزيرة وأخيرا بحالة الطقس البارد ما صعب على اللاعبين من التأقلم مع هدا المناخ المتقلب وأرضية الملعب المبتلة بمياه أمطار الخير وضعف التجهيزات بالملعب في بلد غني وبشعب فقير.

لينقلب مسار السيطرة على أجواء اللعب لصالح إفريقيا الوسطى في الدقائق الجولة الثانية بعد ما أضاع المنتخب الوطني أكثر من ستة فرص حقيقية للتهديف  من أجل الحسم .

لا كن سوء الجو والحظ كانوا دون دالك ليظهر التعب في اللاعبين ليستعين كل من المدربين بالاحتياط ليغير من التكتيك اللعب لعلى دالك يجدي نفعا للفريق, لا كن الوثيرة نفسها صمود وحماس وتهديدات لكلا الفريقين والنتيجة نفسها والدقائق الستة الأخير قام الخصم بهجمات مرتدة ومتواصلة وشرسة من أجل اختراق الدفاع والتهديف غير أن الأسود كان كانوا في المرصاد .

فدقة صفارة الحكم التونسي الذي أظهر التحكيم الجيد بإعلانه عن نهاية المباراة في أجواء هادئة بنتيجة لم تتغير طيلة المباراة التي أعطت للمنتخب المغربي صدارة الترتيب في المجموعة بفارق الأهداف على نظيره المنتخب افريقية الوسطى .

ليتبين أن أسود الأطلس لم يعتادوا اللعب في الأدغال الإفريقية وفي ملاعب متوسطة التقنيات ما يطرح السؤال هل المنتخب قادر عن الحفاظ على تقنياته في أي مكان وأي زمان و أي مناخ ؟

نرجو من الناخب الوطني أن يفكر في طرق فعالة وتدريبات أكثر قوة وصرامة من أجل تهيئ بنية اللاعبين من أجل التأقلم مع كل الظروف والملاعب الإفريقية الشبيهة بمزارع للغزلان لضمان قوة اللاعبين وهيبة المنتخب المغربي .

 

مجموع المشاهدات: 823 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | مدقق
نص دون المستوى , كله أخطاء إملائية
مقبول مرفوض
0
2011/09/06 - 05:22
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة